هذا الليل .. ليس لي آمنة عمر امغيميم الليل يتأوّهُ في جوفه و يتلوّى في فراش المنايا النجيمات اليتيمة هناك في حضن السماء الشاحبة تُشيح عنه آخر بصيص الياسمين دبّ فيه اليُبس لا يعبق شرفات الأزقة و الطيور المرتكنة في أحباسها تسقسق بكاءً بلا دموع ما بالُ هذا السكون يغير تقاسيمه الجميلة التي تلهمني أعذب القصائد يتمنّع الحرف تتوارى القافية و يحتضر بيت القصيد هذا اللّيل المستسلم لأشباح السبات المميت ليس لي لا أعرفه ليلي أنا سكونُ شاعريّ و هذه القصائد البلورية المتناثرة على مساحات العمر كبتلات الأقحوان و الياسمين هي قطوفٌ من رذاذ اللحظات التي أعيشها أنا و ليلي فيا سماء ابتهجي و يا نجوم أبلجي و راقصي القمر على نغمات العشق و اجعلوا مني عروساً كعرائس الأساطير البهية الفاخرة تزينني ألوان الحياة المفعمة حباً و ولعاً و شاعرة تشدو و تنظم .أعذب الكلام