فقد أنهت المؤشرات الثلاثة للأسهم الأمريكية الأسبوع على خسائر مع هبوط داو جونز 1 .0 في المئة وستاندرد آند بورز واحد في المئة وناسداك 1 في المئة، حيث أنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول منخفضاً 86 .40 نقطة أو 28 .0 في المئة إلى 25 .14565 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 70 .6 نقطة أو 43 .0 في المئة ليغلق على 28 .1553 نقطة . أغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 12 .21 نقطة أو 66 .0% إلى 86 .3203 نقطة، وفقدت الأسهم الأوروبية جزءاً من مكاسبها منذ بداية العام، حيث تراجعت الأسهم البريطانية طبقاً لمؤشر فايننشال تايمز على مدار الأسبوع 1 .2 %، فيما فقدت الأسهم الألمانية 67 .1 وفقدت الأسهم الفرنسية 30 .1 %، حيث سجلت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة أكبر خسائر ليوم واحد منذ بداية العام بعد أن جاء أحدث تقرير شهري بشأن الوظائف في الولايات لمتحدة أسوأ كثيراً مما كان متوقعاً، وواصل مؤشر يوروفرست 300 القياسي لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الهبوط بعد أن قالت وزارة العمل الأمريكية إن أكبر اقتصاد في العالم أنشأ 88 ألف وظيفة في مارس/آذار وهو ما يقل عن نصف الرقم الذي توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز والبالغ 200 ألف وأبطأ وتيرة في تسعة أشهر . وقال جوشوا ريموند خبير أسواق الأسهم في سيتي اندكس "إنه رقم سيئ وأسوأ كثيراً من المتوسط الذي كان متوقعاً"، مشيراً إلى حديث في الأسواق عن قراءة للوظائف الجديدة خارج قطاع الزراعة بلغت في حدها الأدنى 120 ألفاً . وأنهى يوروفرست الجلسة منخفضاً 52 .1 % إلى 76 .1162 نقطة . وجاءت أسهم شركات السفر والسياحة والترفيه في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشرها 5 .3 % وسط قلق بشأن الآثار المحتملة لتفش جديد لمرض إنفلونزا الطيور في آسيا . وفي البورصات الكبرى في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضاً 49 .1 %، في حين سجل مؤشر داكس الألماني خسارة بلغت 03 .2 %، وهبط مؤشر كاك الفرنسي 68 .1 % . أما الأسهم اليابانية فقد قفزت إلى أعلى مستوياتها في نحو خمس سنوات وارتفعت أسعار السندات الحكومية بشدة يوم الجمعة بعد أن أعلن البنك المركزي الياباني يوم الخميس الماضي خطوات استثنائية لتنشيط ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وارتفع مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 6 .1 % ليغلق عند 64 .12833 نقطة . وخلال التعاملات قفز المؤشر 7 .4 % متجاوزاً 13000 نقطة للمرة الأولى منذ أغسطس/آب ،2008 وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 7 .2 % ليغلق عند 24 .1066 نقطة . ويوم الخميس الماضي ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد أن أعلن بنك اليابان المركزي سياسات نشطة لتحفيز الاقتصاد، لكن بيانات ضعيفة بشأن سوق العمل في الولاياتالمتحدة قيدت مكاسب وول ستريت، وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول مرتفعاً 76 .55 نقطة أو 38 .0 % إلى 11 .14606 نقطة، في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 29 .6 نقطة أو 40 .0 % ليغلق على 98 .1559 نقطة، وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا مرتفعاً 38 .6 نقطة أو 2 .0 % إلى 98 .3224 نقطة، كما هبطت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مع إقبال المتعاملين على مبيعات لجني الأرباح للاستفادة من صعود السوق مؤخراً وذلك بعد أن فوجئوا بإحجام البنك المركزي الأوروبي عن إجراءات جديدة للتحفيز الاقتصادي . وأبقى المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بلا تغيير وخيب آمال السوق في الإعلان عن أي مبادرات جديدة -مثل مشاريع ائتمانية خاصة للمشروعات الصغيرة- والتي كان بعض المتعاملين يتوقعونها بعد بيانات اقتصادية ضعيفة صدرت مؤخراً . وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى خسائره بعد أن تحدث ماريو دراجي رئيس المركزي الأوروبي في مؤتمر صحفي بعد ظهر الخميس لينهي الجلسة منخفضاً 96 .0 % عند 88 .1181 نقطة، جاءت أسهم قطاعات التكنولوجيا والصناعة والمنتجات الاستهلاكية في مقدمة الخاسرين مع هبوهها في نطاق من 2 .1 إلى 8 .1 % . وفي أسواق الأسهم الرئيسة في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضاً 19 .1 %، بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 73 .0 %، ومؤشر كاك الفرنسي 77 .0 % . وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 2 .2 % عند الإغلاق يوم الخميس الماضي، بعد أن أعلن بنك اليابان (المركزي) عن خطة ضخمة للتيسير النقدي ستشمل استثماراً كبيراً في الصناديق العقارية وصناديق المؤشرات، ما عزز الأسهم المرتبطة بالانتعاش مثل شركات العقارات والبنوك . وصعد مؤشر نيكاي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 34 .272 نقطة إلى 54 .12634 نقطة ليعوض خسائره في بداية الجلسة التي جاءت كرد فعل على المخاوف حيال الانتعاش الاقتصادي الأمريكي . وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 7 .2 % إلى 76 .1037 نقطة . وقال بنك اليابان إنه سيمضي في برنامج مفتوح لشراء الأصول وسيمدد أجل السندات الحكومية التي يشتريها في إطار برنامجه للتيسير النقدي كما كان متوقعاً، كما سيعزز البنك أيضاً مشترياته في صناديق المؤشرات بواقع تريليون ين سنوياً وفي صناديق الاستثمار العقاري بواقع 30 مليار ين سنوياً . وهبطت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء الماضي، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز أكبر انخفاض ليوم واحد في أكثر من شهر بعد أن أثار مسح أضعف من المتوقع للتوظيف في القطاع الخاص مخاوف بشأن قوة الاقتصاد . وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى الجلسة منخفضاً 66 .111 نقطة أو 76 .0 % إلى 35 .14550 نقطة، بينما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 56 .16 نقطة أو 05 .1 % ليغلق على 69 .1553 نقطة . وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضاً 26 .36 نقطة أو 11 .1 % إلى 60 .3218 نقطة . أما الأسهم الأوروبية فقد أغلقت منخفضة يوم الأربعاء متأثرة ببيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة أبرزت المخاوف في الأجل القصير من أن النمو الاقتصادي العالمي سيجاهد لتبرير المكاسب التي سجلتها أسواق الأسهم مؤخراً . وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الجلسة منخفضاً 49 .10 نقطة أو 8 .0 % إلى 30 .1193 نقطة، في حين هبط مؤشر يوروستوكس 600 الأوسع نطاقاً 91 .0 % متراجعين عن المكاسب الحادة التي سجلاها في الجلسة السابقة التي دفعت الأسهم الأوروبية للعودة باتجاه مستوياتها المرتفعة قبل أزمة الائتمان . وأظهرت بيانات أن التوظيف في الشركات ووتيرة نمو قطاع الخدمات الضخم في الولاياتالمتحدة تباطأ الشهر الماضي، وهو ما ألقى بظلاله على توقعات النمو العالمي اللازمة لتعزيز رأي السوق بشأن مستقبل أرباح الشركات . وقال فريدريك رولن خبير إدارة الأصول في بيكتيت التي تدير أسهماً بقيمة 46 مليار يورو (06 .59 مليار دولار) "الأسهم كانت رخيصة قبل أشهر قليلة لكن بعد تسعة أشهر من الصعود الحاد فإنها لم تعد رخيصة" . وجاءت أسهم التعدين والاتصالات في مقدمة الخاسرين في جلسة الأربعاء مع هبوطهما 8 .1 و2 .1 % على الترتيب بعد خفض البنوك الاستثمارية توقعاتها لأرباح القطاعين . وفي البورصات الرئيسة في أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضاً 08 .1 %، بينما تراجع مؤشر داكس الألماني 87 .0 % ومؤشر كاك الفرنسي 80 .0 % . وقفز مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية ثلاثة % يوم الأربعاء محققاً أكبر مكاسبه لجلسة واحدة في شهرين مع قيام المستثمرين بشراء الأسهم المنخفضة توقعاً لأن يعلن البنك المركزي عن مزيد من خطوات التيسير . وأسهم في موجة الصعود أيضاً ارتفاع بنحو 14 % لسهم فاست ريتيلينج ذي الثقل بعد أن أعلنت سلسلة متاجر الأزياء التابعة لها أونيكلو عن مبيعات قوية لشهر مارس/آذار . وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 77 .358 نقطة ليغلق عند 20 .12362 نقطة بعد أن فقد 2 .3 % في الجلستين السابقتين وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 9 .1 % إلى 43 .1010 نقطة . أما الثلاثاء الماضي فقد أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع رغم تخليها عن بعض مكاسبها خلال التعاملات وحصلت على دعم من صعود قطاع التأمين بعد زيادة الأقساط لبعض شركات التأمين الصحي . وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 16 .89 نقطة أو 61 .0 % إلى 01 .14662 نقطة . وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 07 .8 نقطة أو 52 .0 % إلى 24 .1570 نقطة . وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 69 .15 نقطة أو 48 .0 % إلى 86 .3254 نقطة . والأسهم الأوروبية ارتفعت يوم الثلاثاء مدعومة بصعود سهم فودافون وسط شائعات عن عرض بعدة مليارات دولارات لشراء مجموعة الاتصالات البريطانية . وارتفع سهم فودافون 4 .3 % بعد تقرير قال إن فيرايزون كوميونيكيشنز وإيه .تي آند تي تدرسان تقديم عرض مشترك لشراء المجموعة . ورفضت فودافون التعليق . وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعاً 13 .1 % أو 02 .15 نقطة وفق بيانات غير نهائية إلى 94 .1203 نقطة . وساهمت فودافون بنحو نقطة مئوية في الزيادة . وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعاً 3 .1 % وكاك 40 الفرنسي اثنين % وداكس الألماني 9 .1 % . وتراجع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية 1 .1 % مقترباً من أقل مستوى في أربعة أسابيع يوم الثلاثاء في خسائر قادتها أسهم المصدرين مع ارتفاع الين إثر بيانات أضعف من المتوقع للقطاع الصناعي الأمريكي . وفقد نيكاي 59 .131 نقطة مسجلاً 43 .12003 نقطة بعد أن هبط 7 .2 % خلال الجلسة لينزل عن مستوى 12 ألف نقطة للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع . وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 9 .0 % إلى 34 .991 نقطة ليغلق دون الألف نقطة للمرة الأولى في أربعة أسابيع . (رويترز)