لمياء الهرمودي ( الشارقة) - وضعت وزارة التربية والتعليم خططا واستراتيجيات جديدة في أجندتها لترسيخ أهمية الرياضة في حياة الطلبة والطالبات ودورها الكبير في الحفاظ على الوزن الطبيعي ومحاربة السمنة، وذلك بزيادة عدد الحصص الرياضية في مختلف المراحل التعليمية ، وإعادة تأهيل معلمي ومعلمات التربية الرياضية ، بالإضافة إلى إدخال ألعاب رياضية جديدة. وأكد جمال المدفع رئيس قسم التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم ل "الاتحاد" على أهمية حصة التربية البدينة في المدارس ، وسعي الوزارة لمحاربة السمنة ، من خلال تطوير البرامج المتعقلة بها من حيث إعادة تأهيل معلمي التربية الرياضية وإدخال ألعاب تناسب مختلف الميول وتراعي المتطلبات المختلفة للطلبة ، إضافة إلى زيادة عدد الحصص . ووفق آخر تقرير للصحة المدرسية صدر في بداية أكتوبر الماضي فقد احتلت السمنة المركز الأول ضمن الأمراض التي يعاني منها الطلبة والطالبات، حيث أجريت الدراسة على 27 ألفا و265 طالبا وطالبة من المناطق التابعة لوزارة الصحة بدبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين. وتبين من نتائج الدراسة أن حالات السمنة وصلت إلى 3318 حالة شكلت نسبة 12.2 % من بين مجموع الطلبة المفحوصين، مما يدل على الأهمية البالغة لضرورة محاربتها في المدارس وإيجاد حلول تساعد الطلاب على التخلص منها وحصولهم على بنية جسمانية سليمة. وقال المدفع : "وزارة التربية تضع نصب أعينها عملية جذب الطلبة والطالبات إلى حصة الرياضة من خلال وضع الخطط الجديدة، وإدخال العاب رياضية منوعة ومختلفة لتتناسب مع كافة ميولهم الرياضية ، فضلا عن إعادة النظر في الأسلوب المتبع لتدريس هذه الحصة من خلال معلمي، ومعلمات المادة من ناحية أخرى ، والعمل على تأهيل المعلمين ليكونوا قدوة للطلبة من جانب الشكل المثالي واللياقة البدنية". ... المزيد