في ردها على مقال الزميل بسام البدارين: غادة عويس تنفي رصد مليون دولار لرأس الاسد وتؤكد ان ما نشر على لسانها مزور وغير صحيحالاستاذ رئيس التحرير 'القدس العربي' المحترم: لقد ساء شبكة 'الجزيرة' المقال الذي نُشر في صحيفتكم الغرّاء يوم السابع من نيسان (أبريل) بعنوان: 'نجمة 'الجزيرة' غادة عويس ولحظة الذئب والأمير الوليد بن طلال وربع الإصلاح' لمراسلكم في عمّان بسام البدارين. فقد استند مقال السيد البدارين على معلومة مستقاة من مصادر غير موثوقة، تدعي ان الزميلة غادة عويس رصدت مكافأة مليون دولار لمن يأتي برأس الرئيس السوري! وكان من الأجدر أن تقوم صحيفتكم بما نعهده فيها من مهنية أن تستوثق من مصدر الخبر عبر التواصل مع 'الجزيرة' أو مع الزميلة غادة شخصياً. إلا أن الكاتب استسهل استخلاص المعلومة (الغريبة) من صفحات على 'الفيسبوك' ومواقع انترنت لا صدقية لها. فبنى مقاله على افتراض أن مذيعة لها من التاريخ المهني مثل الزميلة غادة، وتعمل في مؤسسة بحجم 'الجزيرة' يمكن أن تقدم على هذا العمل الغريب. وعرض المعلومة لبناء مقال 'جذاب' لقراء جريدتكم المحترمة. ولم يكتف بهذا بل عمد في مقاله لجملة من التلميحات المسيئة لسمعة زميلة له في المهنة، نفترض أن صحيفة 'القدس العربي' لا تقبل بهذا على صفحاتها. لقد أدى انتشار هذا المقال إلى الإساءة لسمعة الزميلة غادة عويس مهنياً وشخصياً بل وتهديد حياتها وحياة عائلتها. فالمتابع لصحيفتكم يفترض صدق ما تنشر، وبالتالي أُخذ مقال السيد البدارين بجدية وتناقلته المواقع منسوباً إلى 'القدس العربي'. إن الضرر المعنوي الذي وقع على الزميلة غادة بسبب هذا الخطأ المهني، من كاتب المقال، لا يمكن التعويض عليه. واقل ما يمكن هو نشر هذا الرد كما هو كاملاً في جريدتكم. محمد احتشام هبة الله [email protected] متحدث باسم قناة 'الجزيرة'
