تسكني واسكنها تسقيني من شريان وريدها عذوبة طعمها وطهر حنانها ترويني بصدق ودفئ قلبها تخبيني في رحمها كأنني جنينها الذي شالته تسع شهور من عمرها تغذيني من لحمها تسقني دمها لاكون منها ولها أحسست نفسي في صوتها.. وفي إحساسها وشعورها بل شعرت بها كلها.. ما جمل طيب عطرها كأني قطعه منها وليد بطنها آه كم آه أوجعتني برحيلها في ليلة صمتي ارتقبها ارتجي حضورها وعيني تطوي مسافات بعدها واهن كم كلي مشاآآآق لها احبها فهي اول من نبض قلبي لها واخر انثى أحبها ومات في سبيلها ولم يعد فيني مكان لغيرها أضيع أنا بين مرها وحلوها مره أموت بحبها ومره اكرهها فانا أعيشها في تناقض دائم أعيشها فهل املكها أم أني لست لها صدقا كانت أرواحنا تسكن جسدا واحد يسما باسمنا أو ماكنا نقول عنه مهجعنا بقلمي / محمد الحويطي ابويزن رجل اسطوري في حبه