2013/06/24 - 13 : 04 PM المنامة في 24 يونيو 2013 – (بنا): أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مواصلة دول مجلس التعاون اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد أية مصالح لمنظمة حزب الله اللبناني في الخليج. وصرّح الزياني لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش مشاركته صباح اليوم بأعمال منتدى الأممالمتحدة للخدمة العامة 2013، بأن الإجراءات الخليجية المتخذة في الوقت الحاضر ضد حزب الله ستشمل "الأفراد المنتسبين للحزب أو الشؤون المالية والتجارية له". وعن ترحيل دولة قطر مؤخراً ل 18 لبنانيا متورطا بعلاقات مع حزب الله، ألمح الزياني الى انها جزء من الإجراءات الخليجية الجاري اتخاذها في الوقت الراهن، دون أي يدلي بأية تفاصيل في ذات الشأن. وفي رده على سؤال حول مدى دعم دول مجلس التعاون للمعارضة السورية خاصة بمسألة تسليح الجيش السوري الحر، قال الزياني: "إن تسليح الجيش الحر من اختصاص الجامعة العربية، ودول مجلس التعاون أعضاء فيها. مواقفنا كدول مجلس تعاون خليجي واضحة بشأن الأزمة السورية، نريد وقف آلة القتل ونقل السلطة والمحافظة على أمن ووحدة واستقرار سوريا، كما نريد وقف نزيف الدم هناك". وأردف الزياني قائلاً: "من حق الشعب السوري أن يدافع عن نفسه، ونحن مازلنا ندين ونستنكر أي تدخل خارجي في شؤون سوريا، واتخذنا بذلك اجراءات ضد حزب الله نتيجة تدخله في الشأن السوري". الجدير بالذكر بأن دول مجلس التعاون الخليجي قد أكدت في ختام اجتماعها الدوري في المملكة العربية السعودية في 10 يونيو الجاري اعتبارها حزب الله اللبناني الشيعي "منظمة إرهابية"، واتخاذ إجراءات ضد مصالحه، الا أن وضعه على لوائح الحركات الإرهابية يتطلب "المزيد من الدراسة". وكانت دولة قطر قد اتخذت أول القرارات الخليجية بالتصدي لمصالح حزب الله، وأبعدت الأسبوع الماضي حوالي 18 لبنانيا على خلفية تدخلات الحزب في سوريا. في حين، صرح سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عسيري مؤخراً بأن الإجراءات التي ستطبقها السعودية ستطال "الداعمين لحزب الله الذي أخطأ في حق نفسه وفي حق طائفته وبلده، وهذا القرار يستهدف من غُرّرَ بهم". عدد القراءات : 27 اخر تحديث : 2013/06/24 - 23 : 04 PM