إيلاف ل الدكتور الثبيتي إن النفس لتوّاقة لأداء مناسك الحج، وفي هذا الاجتماع السنوي الإسلامي يجب أن يكون كل المواطنين سياجًا منيعًا يحول دون تَعثّر موسم الحج ابتغاء مرضاة الله أولًا، ثم لمنع أي ضرر قد يلحق بضيوف الرحمن.. وإني لأجد التطرق إلى موضوع «أسعار حملات الحج» أمر غاية في الأهمية، يجب الالتفات له وتقنين مسألة المبالغة غير المعقولة في الأسعار، فيُحرم الكثير من أداء الركن الخامس من أجل الربح المادي لتلك الحملات والضحية المسلم/ المواطن، ناهيكم عن حملات الحج الوهمية.. لذا لا لتهريب وخيانة الوطن، ولا لتضييق وكبت المواطن من قِبَل حملات الحج.. كل التقدير د. محمد. أبو جورج ل علي يحيى الأستاذ علي.. هناك من بني البشر من هم ذئاب غادرة، تغدر لكي تأكل، ولكن هناك بعض الرؤساء العرب، يغدرون بشعوبهم ويقتلوهم ويرمون بجثثهم فى الشوارع لكي يحكموهم بالنار، والمشكلة أنهم كما يقولون «مسلمون»، فانظر للقذافي بعد أن احتضنته ليبيا العربية المسلمة وشعبها، ماذا فعل بشعبه، وكذلك ابن الأسد، والذي ترعرع في سوريا، وتعلّم من أموال الشعب، وعاش حياة هنية رغدة، انظر ماذا فعل بشعبه، والذين كانوا يبذلون له العطاء هو وأبيه، والتاريخ مليء بهؤلاء الغادرين، والظلمة والقتلة، والمشكلة تقتيل الناس لديهم أكثر من تقتيل الحشرات والحيوانات، والحيوانات عندما تغدر أو تقتل فهي تعمل ذلك من أجل الغذاء وليس غير ذلك، وهناك أناس يعيشون بيننا من الوافدين، تشاهدهم يأتون بحالة فقيرة، ونحن كشعب طيب القلب، نساعدهم ونعطف عليهم ونستأمنهم، وبعد فترة نعلم بغدرهم لنا فى العرض أو المال أو بالقتل، فلذلك يجب على المسلم أن يكون حذرًا فى تعامله مع بعض الناس، وهناك شواهد كثيرة فى حياتنا. كاشو ل محمد مشاط كاتبنا العزيز.. كل مشكلاتنا تبدأ من التعليم، وخصوصًا من الصفوف الأولى.. وأقصد بها المرحلة الابتدائية. في العالم الأول علميًّا وتكنولوجيًّا يهتم بالصفوف التأسيسية فتُوْلَى عناية فائقة، بينما ننظر نحن إليها كمرحلة تعليمية غير مهمّة.. وبالتالي يحمل الطالب ضعف تعليمه للمراحل التالية حتى تخرّجه في المرحلة الجامعية، ولذلك تجد اليوم خريج الجامعة لا يعرف الفرق بين الحروف العربية وأين يضعها. وينطبق هذا علي بقية العلوم كالرياضيات. إلاّ من رحم الله. لك التحية أستاذ محمد. مسعد الحبيشي ل أحمد العرفج نسأل الله الرحمة والمغفرة والجنة لمن ماتت من أمهات المسلمين، والعمل الصالح وحسن الخاتمة للموجودات على ظهر الدنيا، وأن يكون قولنا وعملنا خالصًا لوجه الله.. وطبعك الوفاء يا د. أحمد للقريب والبعيد، ونطلب من الله الرحمة لخالك الشيخ إبراهيم العجلان مضرب المثل في التواضع والتدين وبشاشة الوجه وحُسن السريرة، فقد كان صديق والدي -رحمه الله- وكانا متحابين في الله، جمعنا الله وإياكم وكل مسلم موحد معهما في جنة النعيم.. والأم هي الدنيا الجميلة، وهي طريق الصلاح للدارين لمن وفقه الله وكان يرضي الله في والدته، فينال خير الدنيا والآخرة برحمة الله.. ولأن أمي -رحمها الله- كانت لي كل الدنيا وهي ليست بجواري لأبرّها، فإني لا أملك إلاّ الدعاء لها، ولو كنت ذا مال لأقمتُ لها صدقة جارية، وأرجو من الله أن يتقبّل دعائي لها بالخير وجميع أمهات المسلمين، وأن يرحمها ويجزيها عني خيرًا، فكل ما في الدنيا لا يساوي نعيم وجود الأم وبرّها، ففي ذلك كل الخير والنعيم.. حفظ الله لك والدتك ورزقك برّها، ورزق كل قرائك الكرام بر أمهاتهم.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. قارئ ل الدكتور مازن يا دكتور، خادم الحرمين الشريفين بحكمته وحنكته وإيمانه العميق بحقوق الشعوب، وعدم الاعتداء على مقدراتها، جعلته يتخذ قرارًا فريدًا فى تاريخ مجلس الأمن، والذي قد فاجأ الدول الكبرى، فتلك الدول الكبار كلها دول تكيل بمكيالين، هنيئًا للشعوب الإسلامية والعربية عامة، والشعب السعودي بشكل خاص، فهذا الملك الشجاع، والذي قد خالف أعراف العدوان على مقدرات الشعوب، فلو سكتنا عن هذا لكُنّا مشاركين فى العدوان، ولكن حكمة وحنكة وإيمان الملك عبدالله -يحفظه الله- جعلته لا يتحمل وزر ما تفعله تلك الدول الخمس من الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، شكرًا يا خادم الحرمين لهذا القرار القوي الشجاع، وشعبك وجميع الشعوب العربية والإسلامية معك يا قائد المسلمين، أطال الله عمرك المديد لخدمة الإسلام والمسلمين، وجعلك درعًا واقيًا لهم، ومتّعك بالصحة والعافية. م. البهكلي ل الكتور الدوعان نحن جميعًا مع تطبيق النظام بعزمٍ وحزم، وهذا العام تم التركيز على (لا حج بدون تصريح) بكل حزمٍ وقوة، ونتج عن ذلك تقليل الافتراش بنسبة 70 بالمائة ويتوقع في العام القادم بنسبة 90 بالمائة، ومع معالجة المغالاة في أسعار الحملات ستختفي كثير من الظواهر السلبية في الحج، وهذا العام يعتبر الحج مميزًا بكل المقاييس بفضل الإرادة والإدارة الناجحة لأمير منطقة مكةالمكرمة. وبقية القطاعات العاملة في الحج. قارئ ل عبدالله الجميلي لابد من تأهيل وتدريب غحترافي للسكيورتي (موظفي الأمن في الشركات الخاصة)، ومنحهم المرتبات والبدلات التي تتناسب مع مهمة عملهم، ونؤيد كاتبنا القدير أ. عبدالله في أنه لابد من إعادة النظر في مرتباتهم وتحسينها.