موقف بطولي.. مواطنون يواجهون قياديًا حوثيًا ومسلحيه خلال محاولته نهب أرضية أحدهم.. ومشرف المليشيات يلوذ بالفرار    إصابة مواطن ونجله جراء انفجار مقذوف من مخلفات المليشيات شمال لحج    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    للجنوبيين: أنتم في معركة سياسية تاريخية سيسقط فيها الكثير وتنكشف أقنعتهم    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    أقذر أنواع الحروب هي حرب الخدمات... بريطانيا وإسرائيل أشرف من الاحتلال اليمني    يوفنتوس يتوج بلقب كأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    تسليم الجنوب لإيران "لا يجب أن يتم عن طريق دول الجوار"    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    أوقفوا هذا العار.. إعلان إسرائيلي غاضب ضد ''توكل كرمان'' بسبب تصريحاتها الجريئة عن حرب غزة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    الكشف عن ترتيبات أمريكية مؤلمة للحكومة الشرعية وقاسية على القضية الجنوبية    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    نجل قيادي حوثي يعتدي على مواطن في إب ويحاول ابتزازه    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    تطور مفاجئ.. فريق سعودي يقدم عرضا ضخما لضم مبابي    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني الأول يبدأ معسكره الداخلي في سيئون    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    بريطانيا تخصص 139 مليون جنيه استرليني لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن مميز    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طلاب المدارس هدف مباشر للأمراض
نشر في الجنوب ميديا يوم 02 - 12 - 2012

يقضي الطفل فترة زمنية لا بأس بها من حياته في المدرسة، تبدأ من طفولته حتى سن المراهقة، ومن المعروف أن للبيئة المدرسية أثراً كبيراً في نمو الطفل فسيولوجياً، فإذا توافرت الشروط الجيدة للبيئة المدرسية كان نمو الطفل طبيعياً وجيداً . فصحة الطلاب جزء أساسي من صحة المجتمع، حيث ينبع اهتمام الصحة المدرسية بصحتهم وتأكيدها تنفيذ البرامج التثقيفية والوقائية والعلاجية إلى عوامل عدة مهمة .
كما يشكل الطلاب نسبة كبيرة من المجتمع، فضلاً عن أن أجسامهم حساسة أكثر تجاه الأمراض المعدية، مع وجود أعداد كبيرة منهم في المدارس، ووجودهم خلال فترة الدراسة في مساحة محدودة يزيد من القابلية للعدوى، وأن غياب الطلاب عن المدارس في حالة إصابتهم بالأمراض المختلفة يؤدي إلى تدهور المستوى التعليمي العام، ومن المهم جداً والضروري أن يتلازم التعليم ويسير جنباً إلى جنب مع استقرار الصحة الجسمية والعقلية والنفسية للطلاب .
ويتعرض الطلاب للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة منها حدوث اضطرابات القدرة البصرية، وتتضمن العديد من أمراض العين وللوقاية من إصابات العين وأمراضها يكون ذلك بالسلوك الصحي القويم وتأمين الإضاءة الجيدة في الفصل والمنزل والتغذية الجيدة .
وهناك أيضاً اضطرابات السمع ولها العديد من طرق الوقاية تتمثل في الوقاية من الالتهابات التي قد تؤثر في السمع كالتهاب اللوزتين والتهاب الأذن الوسطى والحصبة، والتهاب السحايا المخية الشوكية، ويجب الحذر من الالتهابات المختلفة خصوصاً التهاب الأذن الوسطى الحاد، وهنا يجب علينا الوقاية من هذه الإصابات التي قد تلحق بالأذن والناجمة عن الالتهابات البكتيرية والفيروسية والرضوض المختلفة .
كما توجد أيضاً أمراض نقص التغذية وفقر الدم وبعض الأمراض النفسية والأمراض المعدية حيث تعد المدرسة من أكثر البيئات تعرضاً لانتشارها بسبب شدة قابلية الطلاب للعدوى لعدم وجود مناعة كافية لدى الطلاب، وبزيادة عدد الطلاب في الفصول تزداد إمكانية العدوى المباشرة، خصوصاً عندما لا تتوافر التهوية الجيدة، وهنا يجب على المدارس الاهتمام كثيراً بتهوية الفصول بفترات الاستراحة أو ضمن الحصص حتى يتم تخفيف العدوى بين الطلاب، كما تنتشر بعض العادات السيئة بين الطلاب في المراحل الأولية مثل وضع الأقلام في الفم وإعارة الأقلام لطلاب آخرين، وعدم غسل الأيدي جيداً بعد الخروج من الحمام وتبادل الأطعمة، وتناول بعض الأطعمة غير النظيفة وغير ذلك .
والاهتمام هنا يأتي من الإدارة المدرسية بوضع بعض الخطط لمراقبة تنظيف الحمامات وتعقيمها .
أما بالنسبة إلى المقاصف، فيجب أن تكون هناك رقابة دائمة عليها حتى لا تكثر الأمراض، ويكون ذلك بمراقبة ما يباع فيها ومطابقته للشروط والقواعد الصحية المطلوبة لتفادي أمراض الغذاء الفاسد وغير الجيد وأمراض سوء التغذية، ومراقبة صحة العاملين فيها .
وهنالك بعض المدارس التي لا يوجد تكييف ضمن حافلاتها مما يزيد بأشهر الحر إصابات الإجهاد الحراري والإعياء، ويسبب قلة التركيز للمواد الدراسية لدى الأطفال ويصلون منازلهم منهكين، وقد تؤثر هذه الحالة أيضاً في طعامهم، فأحياناً كثيرة تكون شهيتهم للطعام قد خفت .
وقد استطلعت مجلة "الصحة والطب" آراء عدد من الأطباء المختصين حول أكثر الأمراض انتشاراً بين الطلبة في مدارس الإمارات بمختلف الفئات العمرية، وماهية أعراضها وكيفية علاجها، وقد اتفقت معظم الآراء على أن منع انتشار الأمراض المعدية في البيئة المدرسية له أشكال عدة، منها الاهتمام بالتغذية الصحية واللياقة البدنية للطلاب، والاهتمام بالحالة الصحية للمباني المدرسية والعمل على إصلاحها باستمرار، مع وجوب التهوية الصحية ونظافة الحمامات وصنابير المياه والمياه ذاتها .
وفي ما يلي ابرز الأمراض التي تنتشر بين الطلاب في المدارس:
التهاب السحايا وجدري الماء
غالباً ما يقضي الأطفال إجازتهم السنوية مع أسرهم في الخارج، وتختلف الأمراض الوافدة مع العائدين من السفر باختلاف جهات السفر وأوضاعها المناخية .
ويقول الدكتور شعيب خان، رئيس وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، في هذا الصدد: إن أكثر الأمراض التي قد يصاب بها الأطفال بعد عودتهم من السفر هي التهاب السحايا وجدري الماء، وفي السنوات السابقة كانت العديد من حالات جدري الماء تحدث خلال فصل الشتاء وأوائل الربيع بين أطفال المدارس، ولكن هناك لقاحات متوفرة للوقاية منها، وأنصح أن يأخذ الطفل جرعتين من لقاح الجدري قبل الذهاب إلى المدرسة.
الأمراض المعدية
وعن الأمراض المعدية التي يصاب بها بعض الطلاب ويكون لها تأثير في زملائه، أوضح الدكتور خان أنه يجب الإشارة أولاً إلى أن البيئة المدرسية ليست ملوثة بحد ذاتها، لكنها تسهم في انتشار الأمراض المعدية بسرعة كبيرة لأنها تجمع عدداً كبيراً من الناس . فمن المحتمل أن يلتقط الأطفال عدوى فيروسية أو بكتيرية شائعة مثل الإنفلونزا أو الجدري أو التهاب السحايا، ومن أكثر الأمراض المعدية شيوعاً التي يمكن للطفل أن يلتقطها هي عدوى الجهاز التنفسي بسبب الفيروسات .
وأشار إلى أن الآباء يلعبون دوراً مهماً في منع انتشار العدوى ويجب عليهم عدم إرسال أطفالهم إلى المدرسة عند إصابتهم بالمرض، وأخذهم إلى الطبيب للتأكد من عدم إصابتهم بمرض معدي . كما أن على الآباء التأكد من أن طفلهم قد أخذ جميع التطعيمات اللازمة .
وأضاف: "من الضروري جداً إكمال برنامج التطعيم للأطفال قبل بدء المدرسة واستشارة اختصاصي وفقاً لسنهم . ويجب إعطاء الأطفال لقاح ضد الإنفلونزا فهو متوفر من سن 6 شهور وما فوق، وجميع اللقاحات مهمة بالنسبة إلى الطفل في سن المدرسة، ويجب على الآباء متابعة برنامج الحكومة للقاحات، إضافة إلى ذلك يمكن إعطاء الأطفال لقاحات اختيارية أخرى مثل الإنفلونزا والتهاب الكبد (أ) وجدري الماء وغيرها" .
السمنة
وفي ما يتعلق بالسمنة قال الدكتور خان: "هناك ما يدعو للقلق جراء الارتفاع المستمر للسمنة والتي تتميز بزيادة نسبة الدهون في الجسم وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 35% من أطفال الإمارات يعانون السمنة في سن 4 سنوات" .
ويتمثل العلاج في التوعية حول أضرار السمنة وإمكانية الشفاء منها والسيطرة عليها، والمساعدة على الإشراف الطبي والتدخل النفسي، وتطوير نظم الدعم والاستعانة بالاستشارات واختصاصي التغذية والأصدقاء والأسرة للتحفيز، ممارسة التمارين الرياضية، وتعديل نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي وتقليل الوقت أمام التلفزيون والكمبيوتر زيادة الأنشطة خارج المنزل.
أما بالنسبة إلى الإجراءات الوقائية، فيجب على الآباء أن يكونوا قدوة لأطفالهم في اتباع نمط حياة صحي، والاستعانة بسبل مبتكرة لجعل الطعام الصحي مثيراً للاهتمام وتحضير الوجبات الخفيفة في المنزل، أيضا يجب على المدارس إيلاء اهتمام كبير بالأنشطة البدنية واختيار الغذاء الصحي، وتضمين الأعمال الروتينية اليومية ما لا يقل عن ساعة من الأنشطة البدنية والسماح للأطفال بالاستمتاع بركوب الدرجات والمشي ولعب الرياضة التي يحبونها .
وللوقاية من الأمراض سابقة الذكر، يقول الدكتور خان إن من المهم جداً تعليم الأطفال قواعد النظافة بالطريقة التي يفهمونها، واتباع أسلوب حياة صحية يساعد على الوقاية من أغلب الإصابات .
إذاً ينبغي المحافظة على قواعد النظافة وغسل اليدين باستمرار وعدم التماس المباشر مع الأشخاص المصابين بالعدوى، لذلك فإننا نوصي بإعطاء الأطفال لقاحات الحمى حتى لمن هم في سن الحضانة . وبالرغم من أن بعض الآباء يخشون إعطاء أطفالهم هذا النوع من اللقاحات لأنه يسبب الحمى، فإن هذا اللقاح يخفض إلى حد كبير نسبة إصابة الطفل بالحمى بعد أخذه .
كما أن على المدارس أخذ الاحتياطات اللازمة في حال حدوث العواصف الرملية وتجنب وجود الأطفال في الملعب لأن ذلك قد يؤدي إلى ظهور الربو بسبب الطقس المغبر .
رهاب المدرسة
أما عن المخاوف التي تصيب الأطفال في المدرسة، قال الدكتور في أم ماثيو - استشاري الأمراض النفسية، انه قد يشعر الأطفال بخوف من المدرسة أو المعلمين أو الطلاب الآخرين، وهو ما يعرف باسم "رهاب المدرسة"، ولتجنب ذلك يمكن البدء بالحديث عن أنشطة المدرسة قبل أسابيع من الذهاب إلى المدرسة، وأخذ الطفل إلى الطريق الذي سيسلكه أثناء الذهاب إليها، وإجراء زيارة إلى الصفوف الدراسية والمعلمين قبل بدء المدرسة، وإشراك الطفل في شراء الأدوات المدرسية وترك له حرية اختيار الحقيبة والأقلام وغيرها، مع ضبط الجدول الزمني اليومي للطفل مثل ساعة النوم والاستيقاظ والإفطار وغيرها من الأنشطة .
قلق الانفصال
وهو رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة بسبب الخوف والقلق من حدوث شيء سيىء لأحبائهم بمجرد الانفصال عنهم .
وتحدث الدكتور ماثيو عن عوارض قلق الانفصال قائلا إنها تتمثل في آلام في المعدة أو عوارض جسدية أخرى من دون وجود سبب طبي واضح، ورفض النوم منفصلين عن الوالدين، تكرر الكوابيس، والقلق المفرط بشأن سلامة أفراد الأسرة، والخوف الدائم من أن الضياع وعدم الرغبة في البقاء وحيداً، وأخيرا نوبات ذعر وغضب عند الانفصال عن الوالدين، وتتم إدارة هذه الأعراض من خلال العلاج النفسي السلوكي الذي يتيح تعليم الطفل التعبير لفظياً عن مخاوفه وقلقه تجاه الأبوين أو المعلمين وغيرهم، وأخذ نفس عميق عند الشعور بالخوف، العد من 1 إلى ،10 وتعليمه تذكر مكان رائع يحبه عندما يشعر بالخوف أو القلق.
آلام الظهر
يعاني بعض الطلاب آلاماً في الظهر ويرجع السبب إلى ثقل وزن الحقيبة المدرسية أو طريقة الجلوس الخطأ سواء في الصفوف المدرسية أو في المنزل مما يؤذي العظام والمفاصل .
وحول هذا الأمر قال الدكتور أيمن المصري اختصاصي أمراض الروماتيزم وآلام المفاصل العظمية، إنه يجب فحص الطلبة المستجدين فحصاً شاملاً، والكشف على العمود الفقري من قبل طبيب المدرسة، وفي السنوات الأولى للطفل يجب الكشف على الأمراض الموجودة عندهم حفاظاً على الطفل والتأكد من عدم وجود تشوهات أو عيوب خلقية "مثل اعوجاج الساقين والجهاز الحركي"، وإذا اكتشف أحدها تتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج .
وقال: "إن حمل الحقيبة المدرسية على الظهر هو الوضع الصحيح، ولكن بشرط ألا تكون ثقيلة بهدف منع حدوث انحناء الظهر للأمام أو للخلف، حيث إنه وفي كلتا الحالتين يؤدي الأمر إلى اعوجاج في العمود الفقري، وبالتالي يعمل على ضعف وتشنج في العضلات، والحقيبة بأوزانها الثقيلة إذا لم تؤد إلى انحناء تؤدي إلى آلام وتؤثر سلباً في الحياة العلمية والعملية ومنها مزمنة قد تحتاج إلى حزام طبي وعلاجات طويلة الأمد، إلا أن ثقل الحقيبة أمر نسبي يعتمد على البنية الجسمانية للطالب، وبذلك يجب توازن محتوى الحقيبة مع بنية الطفل وتخصيص خزائن للطلاب مع أرقام معينة للأطفال اللذين يعانون آلاماً أسفل الظهر أو مشكلات مرضية" .
ونصح الدكتور أيمن بفحص مرض نقص فيتامين "د" الذي يظهر عند عدم التعرض للشمس بشكل كاف، ونقص الكالسيوم واتباع نظام غذائي والكشف عن أمراض أخرى مثل فقر الدم والتهاب اللوزتين المتكرر الذي يؤدي إلى حرارة وتعب ويؤثر في قدرته ونشاطه وذكائه.
وأشار إلى أنه يجب أثناء الدوام إجراء فحص للعمود الفقري والجهاز الحركي بشكل عام وخاصة الساقين للفحص على التقوس وتسطح الأقدام ومتابعة نشاط وذكاء الطالب كل 6 أشهر، وفي آخر الفصل يجب فحص إذا ما كان هناك آلام في أسفل الظهر، وناصحاً بضرورة ممارسة الرياضة .
وأكد أهمية الكشف المبكر للمرض عن طريق الفحص الطبي مع بداية دخول الأطفال العام الدراسي، وفي حال الاشتباه بالإصابة في العمود الفقري يجب إخطار الأهل ومراجعة الطبيب المختص، وعلى الأهل متابعة الطفل بشكل يومي، والكشف اذا ما كان لديه عوارض مثل عدم قابلية الطعام وعدم النوم وتغيير لون الجلد - ما إذا مال للاصفرار - حيث للكشف المبكر على الأمراض أثناء الفصل الدراسي، ويجب اقتراح وسيلة جديدة لحمل الحقيبة عند الأطفال .
وأوضح الدكتور أيمن المصري أن اكتشاف آلام الظهر في البداية وعلاجها يقلل من حدوث مضاعفات، والكشف عن العوامل الخطرة مثل الانحناء في العمود الفقري، والكشف عن بقية الإخوة والعائلة لأنه يعد مرضاً وراثياً، وتخصيص برامج خاصة غذائية ورياضية، متابعة هوايات الطفل، إخضاعه لتمارين رياضية معينة في المنزل بشكل سهل من 2-3 مرات يومياً على الأقل للوقاية من الانحناءات إذا وجدت، وممارسة الرياضة في المدارس.
تأثير التغذية الصحية
تلعب التغذية الصحية واللياقة البدنية دورا مهما في الوقاية من الإصابة بالأمراض التي تنتشر من خلال التجمعات الطلابية في المدارس .
ويصف اختصاصي التغذية الدكتور محمد يوسف محمد التغذية الصحية والجيدة بأنها التي تحتوي على الكربوهيدرات، الدهون، الماء، الفيتامينات والمعادن، العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة، والألياف . ويقول إن الحصول على هذه المواد الغذائية يضمن صحة جيده وقيام الجسم بأداء وظائفه بشكل صحيح.
ويوضح الدكتور محمد يوسف أن تقديم التغذية السليمة والنشاط البدني للأطفال في سن دخول المدرسة أي بعد سن الروضة وقبل سن المراهقة يجب أن يكون في مقدمة الأولويات من أجل أن يتمتعوا بصحة طيبة ووزن صحي، مشيراً إلى أنه في هذه الفترة يبدأ الأطفال بالابتعاد عن منازلهم أكثر وقت، وبالتالي يوجد أناس من خارج الأسرة يكون لهم دور في تشكيل اختيارهم للأطعمة .
وأشار إلى دراسة أجريت على الأطفال في سن المدرسة توصلت إلى أن الأطفال يقدرون معلميهم ومدارسهم ثم آباءهم بعد ذلك في الحصول على معلوماتهم ثم يأتي بعد ذلك دور الإعلام المرئي .
وعن العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل قال الدكتور محمد يوسف: "لا يحتاج الأطفال لأية أطعمة خاصة من أجل نموهم وطاقتهم وصحتهم، بل هم يحتاجون إلى العناصر الغذائية نفسها التي يحتاجها الكبار، ولكن بمقادير مختلفة وهناك ثلاثة عناصر غذائية يجب الاهتمام بها وهي الحديد والكالسيوم والزنك للنمو" .
أما أطفال المدارس من الفئات الحساسة تجاه بعض الأطعمة فقد يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض سوء التغذية، ولذلك لابد من الاهتمام بتصحيح العادات والسلوكات الغذائية في المنزل والمدرسة .
ومن أهم هذه الأمراض
* فقر الدم: الناجم عن نقص الحديد، يعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً، خصوصاً عند البنات . ولذا يجب الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالحديد مثل الكبد واللحوم والخضروات الورقية .
* تسوس الأسنان: ولذا يجب تناول فيتامين A بوفرة وهو ضروري في تكوين طبقة المينا ويمكن الحصول علية من الأغذية التالية (البيض -الحليب - الجزر) وتناول فيتامين c وفيتامين D .
* الإصابة بالسمنة: ولذا يجب مراقبة وزن الأطفال والعمل على حل المشكلة مبكراً .
* والأطفال البدناء معرضون بنسبة نحو 50% أكثر من غيرهم للإصابة بحالة مقاومة الأنسولين، وتشير الدراسات إلى أن استهلاك الأغذية الغنية بالدهون مرتبط بالاكتئاب والخمول وتدهور الذاكرة وانخفاض في القدرة الذهنية .
ومن أسباب ذلك:
* الإفراط في استخدام أجهزة اللاب توب والكمبيوتر وتصفح الانترنت ومشاهدة التلفاز .
* والإفراط في تناول الوجبات السريعة، والمياه والمشروبات الغازية، والدهون، والحلوى .
ولعلاج هذه المشكلة الكبيرة التي تهدد صحة هؤلاء الأطفال المعرضين للإصابة بالأمراض الخطرة في الكبر يجب:
أولاً- تناول وجبة الإفطار: وهى الوجبة التي يتناولها في بداية يومه لتجديد نشاطه بعد فترة نوم قد تصل إلى 8 ساعات بدون طعام، وإهمالها يؤدى إلى عدم القدرة على التركيز والتحصيل، أيضاً يسهم الإفطار في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ولذا يجب الاستيقاظ مبكرا في الوقت الذي يسمح بتناوله قبل الخروج من المنزل، ومثال على وجبة الإفطار:
* كوب حليب قليل الدسم أو بيضة مسلوقة .
* 2 شريحة خبز أسمر مع شرائح الخضار .
* كوب عصير برتقال .
ثانياً- التصرف بحكمة مع أنواع الطعام التي تجذب الأطفال وخاصة الوجبات السريعة .
ثالثاً- استبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطبيعية .
رابعاً- استبدال الحلوى والشبسي بالفاكهة .
خامساً- القدوة: علينا أن نرشد أطفالنا إلى عادات غذائية سليمة .
سادساً- التشجيع على ممارسة الرياضة من أجل بناء العضلات والتنسيق العضلي .
سابعاً- عدم توجيه تعليقات سلبية للطفل تتعلق بوزنه .
وفي المقابل هناك أطفال يعانون نقصاً في الوزن أو النمو .
أما إذا كانت المشكلة كبيرة فيجب استشارة طبيب الأطفال المختص لمعرفة إذا كان هناك حاجة طبية أم لا والعمل على إيجاد العلاج المناسب .
ولعلاج هذه المشكلة يجب اتباع التالي:
* تناول عدد 5 إلى 6 وجبات على الأقل يومياً إذا كانت الشهية ضعيفة .
* شرب الماء أو المشروبات الأخرى قبل أو بعد الوجبات بثلاثين دقيقة على الأقل وليس أثناء الوجبات .
* التركيز على الأطعمة والمشروبات الغنية بالعناصر الغذائية فيجب عدم ملء المعدة بأطعمة أو مشروبات قليلة أو عديمة السعرات .
* تناول الكثير من الفاكهة المجففة .
* جعل مواعيد ثابتة للأكل بدلاً من أن تجعلها مرتبطة بالجوع .
* إضافة العسل إلى الحليب .
* الإكثار من تناول المكسرات .
* تناول التمر حيث يعمل على تقليل نشاط الغدة الدرقية .
* كما يجب الإكثار من تناول فيتامين A لتحسين الشهية ومصدرة (الطماطم - السبانخ - الأسماك - الألبان)، وفيتامين B، والزنك وهو من المعادن المهمة للنمو وزيادة الشهية ومصدره اللحوم الحمراء والمكسرات .
وعما يجب أن تحتويه حقيبة المدرسة من المواد الغذائية، أوضح الدكتور محمد يوسف أنه يجب أن يتوافر فيها نوع من الفاكهة وكمية من الخضراوات مثل الخيار والجزر والأجبان أو الفول، وتجنب الزعتر أو الزيت أو الحلاوة أو الزبدة في تحضير السندوتشات حيث إن هذه الأغذية خالية من البروتين الذي يحتاجه الطالب للنمو والتركيز، أيضاً يحتاج الطلاب إلى تناول وجبات خفيفة من الوجبات الرئيسة لتوفير الطاقة والمواد الغذائية اللازمة للنمو والتركيز مثل مكسرات، فاكهة مجففة، لبن قليل الدسم .
وقد تكون وجبة الغذاء هي الوجبة الرئيسة في حياة بعض الأسر، وقد تكون وجبة العشاء هي الوجبة الرئيسة . وفي الحالتين يجب أن تحتوى وجبة الغداء على:
- البروتين (اللحوم - الأسماك - الدجاج - الفول)
- كربوهيدرات (الأرز أو البديل)
- الخضراوات (الخضراوات المطهية - سلطة)
وللمحافظة على صحة الطفل خلال وجوده في المدرسة يجب أن تبدأ من المنزل بتوفير احتياجاته الغذائية وإعطائه كل ما يلزمه لحين العودة إلى المنزل وتجنب شراء أغذية أو مشروبات من خارج المنزل .
أيضاً يجب على المدرسة توفير المشروبات الطبيعية والأغذية الصحية، بحيث يكون هناك اختيار على الأقل وعدم تعود الأطفال على شراء نوع واحد من الأطعمة والمشروبات الضارة بصحتهم .
أما وجبة العشاء فيجب أن تكمل وجبات اليوم .
وبالنسبة إلى المرحلة المتوسطة أو الثانوية، فإن طلاب هاتين المرحلين بحاجة أكثر إلى البروتينات لأن نموهم يزداد، كما أنهم بحاجة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية وشرب الماء، وتتمثل الاحتياجات في:
- تناول بعض من اللحم أو الأسماك أو الدجاج أو الفول أو العدس .
- تناول في كل وجبة مصدراً من النشويات كالخبز أو المكرونة أو البطاطا أو الأرز .
- تناول 3 حصص من الحليب أو مشتقاته .
- تناول طبقاً من السلطة أو الخضار .
- تناول 3 حصص من الفاكهة يومياً .
- تناول الألياف لتجنب الإمساك .
- التقليل من تناول الدهون مثل إزالة الجلد .
- الجزر والافوكادو والحليب أطعمة تزيد الاستيعاب والتركيز لدى الأطفال .
وتتمثل الإرشادات في تعليم الأطفال عادات تناولهم للطعام عن طريق مراقبة الآخرين وليس آبائهم فقط، أما بالنسبة إلى الآباء، فإن اختياراتهم وسلوكات الطعام تنتقل للأطفال يجب على الآباء جذب أطفالهم للطعام الصحي، وبالتالي يجب الاهتمام بجماليات الطعام وطرق تقديمه، ومنافسة الوجبات السريعة، وذلك بتجهيز وجبات مرادف لها في المنزل، واتخاذ قدوة بحيث يحتذي الأطفال بهم في تناول الغذاء الصحي، والامتناع عن استهلاك مشروبات الطاقة والغازية والعصير المعلب والتي تعرض لمشكلات صحية مثل السمنة، أيضاً تناول 8 أكواب ماء يومياً بكثرة يحافظ على لياقة الطفل وتجنبه للإمساك وسوء الفهم .
والاهتمام بتناول الحليب ومشتقاته حيث توفر هذه المجموعة مستوى عالياً من البروتين والكالسيوم الضروريان لنمو وصحة العظام، وممارسة النشاط الرياضي حيث ترجع أهميته في التخلص من التوتر والضغوط، ومن أجل التمتع بصحة جيده يحتاج الأطفال حوالي ستين دقيقة يوميا على الأقل من النشاط البدني وأنواع الرياضة مثل المشي ولعب الكرة والسباحة .
وقد أفادت دراسة حديثة، أجرتها وزارة التربية والتعليم، بأن الغذاء غير الصحي للطلبة أيام الامتحانات، يؤدي إلى ضعف التحصيل العلمي، وعدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة .
وأوضحت الدراسة أن تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى قاعة الامتحان، يؤدي إلى ضبط مستويات السكر في الدم، ما ينتج عنه تزويد الدماغ بالطاقة بشكل منظم .
محذرة من عدم تناول الطلاب تلك الوجبة، واللجوء إلى تناول أغذية غنية بالسعرات الحرارية، من دون قيمة غذائية مثل (المشروبات السكرية، والغازية، والشيبس، والحلويات)، الأمر الذي يؤدي إلى رفع مؤشر نسبة بالسكر بالدم، فيلجأ الجسم إلى إفراز الأنسولين، لضبط مستويات سكر الدم، وغالباً ما تكون النتيجة انخفاض مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى شعور التلميذ بالخمول والكسل، وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب . وأشارت إلى أن الفطور المتوازن يساعد على الإنجاز في الامتحان، إذ توجد علاقة وثيقة بين الفطور المتوازن، وتحسين التركيز والاستيعاب، وكذلك تحسن عمل الذاكرة واسترجاع المعلومات، موضحة أن الطلبة الذين يتناولون فطوراً مكوناً من الكربوهيدرات والبروتينات، بكميات متوازنة، يتصرفون بشكل أفضل أثناء أداء الامتحان، من غيرهم الذين يتناولون فطوراً مكوناً فقط من البروتينات أو الكربوهيدرات .
وينصح خبراء التغذية باتباع نظام غذائي صديق للدماغ، من أجل زيادة القدرة على التركيز والاستيعاب، والشعور الدائم بالنشاط والحيوية، وتتمثل في الكربوهيدرات والسكريات، إذ يحتاج الدماغ إلى السكر، لأنه عندما يتلقى الدماغ السكر بشكل منتظم يعمل بشكل منتظم، لكن عندما يتأرجح مستوى السكر بالدم هبوطاً وصعوداً، يدخل السكر إلى الدماغ بشكل غير مستقر، ما يؤثر سلباً في السلوك والتعلم، لذلك ينصح بإعطاء الطلبة سكريات (مركبة)، تدخل إلى الدماغ بشكل منتظم، فيكون سلوكه وتعلمه منتظمين، لكن ما هذه السكريات؟ وشددت الدراسة على أهمية تناول الفاكهة مثل (التفاح، البرتقال، العنب، الموز، الكرز، الجريب فروت)، إضافة إلى التمر والأطعمة المصنعة منه، والحرص على تناول البقوليات والحبوب مثل (الأرز، الحمص، الفاصوليا، العدس، المعكرونة، رقائق الذرة (الكورن فلكس) المدعم بالعسل والحليب والفواكه المجففة، والابتعاد عن المغلفة بالسكر أو الشكولاتة .
كما ينصح أيضاً بتناول الحليب ومشتقاته، مثل (الحليب، واللبن واللبنة والأجبان)، ويفضل اللبن العادي عن اللبن مع نكهة الفواكه، مؤكدة أهمية تناول البروتينات لكونها المغذي الأهم لأجهزة الجسم، وتدفع الدماغ إلى التركيز، وتتمثل في (الدجاج، العدس، الفاصوليا، المأكولات البحرية)، كما تلعب دوراً مهماً جداً في قدرات الطفل التعليمية وتصرفاته .
وأوضحت الدراسة أن الطلبة يحتاجون إلى الدهنيات للنمو، فيجب الابتعاد عن المأكولات قليلة الدسم بل المأكولات التي تحتوي على الدسم الملائم، لأن النمو السليم لخلايا الدماغ يعتمد على التزويد السليم للدهنيات الصحية الموجودة في المأكولات، وهذه الدهنيات السليمة موجودة في المأكولات البحرية، وفي الزيوت النباتية، مثل، زيت الزيتون، زيت الكونولا، زيت السمم، الفستق، المكسرات، الأفوكادو، فول الصويا .
وحملت الدراسة وتربويون الآباء مسؤولية هذا الخطأ، مؤكدة تراجع التحصيل الدراسي للطلاب بنسبة كبيرة لعدم تناول تلك الوجبة، لوجود علاقة وثيقة بين الفطور المتوازن والتحصيل الدراسي، كونه يؤدي إلى زيادة الانتباه أثناء الحصص اليومية، وزيادة نسبة مشاركته في الأنشطة المدرسية، ما يعني أن النسبة السابق ذكرها من الطلاب يكونون عديمي الانتباه، ويعانون الخمول والكسل، ويكون معدل تحصيلهم الدراسي منخفضاً .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.