اعلن قائد سلاح البحر التابع الحرس الثوري الايراني، الادميرال "علي فدوي"، الثلاثاء، عن تزويد قطعه البحرية ومروحياته بصواريخ بينها صواريخ مضادة للسفن. طهران (فارس) وقال الادميرال فدوي خلال كلمة امام حشد من القادة وكوادر سلاح البحر التابع للحرس الثوري، ان سلاح البحر حسب مهامه، قام بتصميم القطع البحرية وانتاجها وتزويدها بالتجهيزات كالصواريخ منها المضادة للسفن الحربية وكذلك تزويد الطائرات السمتية الصغيرة بصواريخ بعيدة المدى، وتحقق هذا النجاح بفضل الثقة بالنفس التي يتمتع بها. وعلق مراسل وكالة انباء فارس، على الخبر وافاد ان الصواريخ التي يقصدها قائد سلاح البحر في الحرس الثوري، قد تكون من نوع صواريخ كروز البحرية بعيدة المدى، حيث يبلغ مدى صاروخ "نور" 120 كلم كما يصل مدى صاروخ "قادر" اكثر من 200 كلم. وأضاف: الى ذلك، كان رئيس منظمة الجوفضا التابعة لوزارة الدفاع، العميد مهدي فرحي، قد اعلن اوائل العام الجاري، في تصريح لفارس، عن انتاج صواريخ كروز التي تصل مداها 300 كلم، وأضاف قائلا ان "سلاح البحر يمتك حاليا هذه الصواريخ". هذا وكشف العميد فرحي، خلال حواره مع مراسل وكالة انباء فارس، عن صاروخ آخر يحمل اسم "غدير" لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل حوله ولم يشرح خصائصه ومداه وقوته التدميرية؛ الا ان الاخبار الواردة تفيد بان الصاروخ تم اختباره بنجاح خلال الاشهر القليلة الماضية. وأوضح مراسلنا ان سلاح البحر التابع للحرس الثوري، بما يمتلك من انواع القطع البحرية السريعة القاذفة للصواريخ، يعد من اقوى الاسلحة البحرية في العالم، نظرا لمهامه في مراقبة مضيق هرمز الاستراتيجي، مضيفا ان مساعد قائد سلاح البحر الادميرال علي رضا تنكسيري، قد أعلن سابقا ان قطع سلاح البحر قادرة على اطلاق صواريخ نحو اهدافها وهي تسير بسرعة تفوق 50 ميلا بحريا (يعادل نحو 93 كلم) في الساعة. ولفت المراسل الى ان تزويد القطع البحرية التابعة للحرس الثوري بصواريخ ذات مديات مختلفة، الى جانب استخدام مختلف انواع الطائرات بدون طيار كطائرات الاستطلاع والقتالية والتي زودت بصواريخ سطحية وتحتية، وهو مايلعب الدور الاكبر في الحفاظ على الامن في منطقة مضيق هرمز. /2336/ 2811/
