موشّح أندلسي يا شبيهَ البانِ قَدّاً واللُّمى فجرُ ليلٍ في ظلامٍ معتمِ وبدا لي النُّجم وجهاً كلّما غاب في الأفق تبدّى في دمي وسرى في الرّوحِ مني مثلما رعشة الحمّى بجسمٍ سَقِمِ وإذا ما شِئتُ إخفاءً لهُ عاندَ القلبُ وعاداني فمي ليت عيني ما التقتْهُ عندما كنتُ في صيدٍ لظبيٍ آدمي قد أصاب القلب لحظٌ إذ رمى وعلى كفيَّ بعضٌ من دمي فرماني ومشى قربي كما مشية الظبي العنود الأعصمِ فآرحميني وارحمي ضعفي فما طاب لي عيشٌ إذا لم ترحمِ .. https://www.facebook.com/sameh.abouhanoud