تلقت صحيفة "عدن الغد" شكوى من زوجة مواطن أمريكي تعتقله السلطات اليمنية منذ الثامن من الشهر الماضي بمدينة عتق محافظة شبوة قبل ان يتم نقله لاحقا إلى العاصمة اليمنيةصنعاء حيث لايزال معتقلا فيها حتى اللحظة . وفي رسالتها إلى "عدن الغد" قالت المواطنة الأمريكية من أصل مغربي "سناء طاهر" ان زوجها الأمريكي "فرانك شريستن موتوس" يعتقل في سجون الحكومة اليمنية منذ أكثر من شهر ظلما وعدوانا. ولاهمية الرسالة تنشر "عدن الغد" نصها كما ورد من المصدر: الاخوة في صحيفة "عدن الغد" السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنا زوجة الأمريكي الذي ألقت السلطات اليمنية القبض عليه في عتق قصتنا ابتدأت عندما دخلنا إلى اليمن بأوراق سليمة و تأشيرة من السفارة اليمنية من السعودية و زوجي بعدما أنعم الله عليه بالهداية و دخل للإسلام أصبح داعية يدعو غير المسلمين للإسلام عن طريق ركن الحوار . المهم دخلنا بغرض طلب العلم و كنا في الأول في الفيوش ثم انتقلنا بعدها إلى بيحان و ذلك لأن الفيوش كان مكتظا و وقت الشيخ لم يكن يسمح له بتخصيص ساعات مخصصة لزوجي الذي لا يجيد العربية جيدا لذلك و بنصيحة أحد طلبة العلم أخبره أنه يوجد مركز في بيحان لطلب العلم لا يوجد فيه طلبة علم كثر و بذلك يستطيع زوجي أن يجد سعة في التعلم من الشيخ و ملازمته . ذهبنا إلى بيحان بعد ذهاب زوجي إلى الشرطة السياحية و أخذه تأشيرة إلى محافظة شبوةبيحان و صلنا إلى المركز و أقبل زوجي على كتاب لله ليتعلم طامعا في رضى الله تعالى. في يوم الجمعة من شهر أكتوبر الماضي أخبرني أنه سيذهب إلى عتق لرؤية مصنع لعائلة تسكن في هذا المركز و هي عائلة آل الدريهم و أنه يوجد عندهم مشكل في الكهرباء و يريد أن يرى إذا كان بإمكانه إصلاحه خصوصا و أن هذا هو مجال عمله فهو تقني في الحاسوب و الكهرباء. بعد ثلاثة أيام و صلنا الخبر بأنه سجن و كلمني من مركز الأمن بعتق و تكلمت مع هذا الضابط و سألته لماذا يسجن زوجي؟ فأخبرني بأن لا أقلق و أنها فقط إجراءات. استمر التحقيق مدة شهر بعدها أخبرونا و كان ذلك قبل عيد الأضحى بقليل بأن التحقيق اكتمل و أن زوجي بريء و كتبوا على الملف إفراج و قد رآه هذا الرجل الذي إحنا جالسين عنده و الذي يطالب فيه بعينيه و فرح و اتصل بي ليبشرني بعدها قالوا لا لازم توقيع من مسؤول. و هنا بدأ التماطل و الوعود الكاذبة قالوا إنهم سيرسلوه في طائرة إلى عتق و أخلفوا المهم اليوم كانت الصاعقة في الساعة الحادية عشر اتصلوا علي و قالوا لي زوجك يريد يكلمك كلمت زوجي كان باين من صوته تعبان قلت لزوجي أعطني مدير ولا مسؤول أكلمه و أخر بحالتنا لعل الله يحنن قلبه علينا و يشفق من حالتنا. تكلمت مع الأول وقلت يا أخي إحنا دخلنا بلدكم بأوراق رسمية و زوجي جاكم طالب علم و غريب و ضيف و أنا حامل و تعبانة و أطفالي صغار و ما عندنا أحد هنا و أنا عايشة الان بس عالة على الناس و ما عندي ثمن قوت يوم واحد بس من الناس و زو جي ما عامل شي. سكت هذا الضابط و قال لي هكذا بالحرف يا أختي شوفي السفارة الأمريكية إحنا ماشي منا إحنا لو تكلمنا السفارة و تقولنا بس بالتليفون فكوه نفكو إحنا ماعندنا ضده أي شيء. قلت كيف السفارة الأمريكية هي اللي ماسكة زوجي زوجي كان يسمع أخذ السماعة و قال لي سمعت قلت نعم قال ألان السفارة الأمريكية هي الي أمرت بحبسي و أنا حاعمل بإبتداء من اليوم إضراب عن الطعام و إنت اتصلي بهم و قولي إن زوجي عرف إنكم أمرت بحبسه و ابتدا إضراب عن الطعام احتجاجا على هذا الظلم وإني بحملهم المسؤولية كاملة إذا حصل له أي شيء وكلمتهم و أخبرتهم بذلك. هذه هي قصتنا اخوتي في صحيفة "عدن الغد واعلم أننا بحاجة للمساعدة و أن كل دقيقة تمر هي تنقص من صحة زوجي هذا المسكين الذي سجن ظلما لا لشيء إلا لأنه أسلم