عمرو موسى: أحب مصر ودعم الثقافة والتنوير نعى عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين المعنية بوضع الدستور المصري والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، د . عبدالله عمران، مؤكداً أن الفقيد كان له دور كبير في دعم الثقافة والتنوير في الإمارات الشقيقة . وقال موسى: إن عمران كان من محبي مصر وكان للجريدة التي أسسها "الخليج" دور مهم في نشر الأحداث المصرية بشكل نزيه وشفاف بدول الخليج العربي، وخاصة الإمارات الشقيقة . محمد فايق: صاحب رؤية استشرافية من طراز رفيع نعى محمد فايق وزير الإعلام المصري الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الفقيد الكبير الراحل د . عبد الله عمران، مثمناً الدور القومي والوطني الكبير الذي لعبه على امتداد حياته، والنهج القومي الذي سارت عليه دار "الخليج" بإصداريها الأول والثاني . واعتبر فايق تجربة الأخوين عبد الله وتريم عمران في إصدار صحيفة "الخليج" نموذجاً فريداً يحتذى به، مشيراً إلى وقوف "الخليج" في خندق القضايا القومية العربية منذ صدورها، وتجاوزها لدورها كصحيفة محلية تصدر من الإمارات، إلى صحيفة ناطقة بلسان كل القوميين العرب . ولفت فايق إلى مسيرة الفقيد الراحل، والدور الذي لعبه في المفاوضات التي استبقت إعلان الاتحاد، وتوليه حقيبة وزارة العدل لاحقاً، وأضاف فايق: "عبر د . عبد الله عمران في العديد من مقالاته التي نشرتها صحيفة "الخليج" على مدار أكثر من ثلاثين عاماً عن مواقفه القومية العروبية، إذ كانت هذه المقالات والدراسات التي انتهى إليها، ولا تزال تمثل رؤية استشرافية لمفكر من طراز رفيع، ظل على امتداد مشوار حياته مهموماً بمختلف قضايا الوطن . اتحاد كتّاب مصر يستعرض مواقفه اتحاد الكتّاب العرب يشيد بمواقف الراحل القومية أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب أمس بياناً نعى فيه الكاتب الكبير الدكتور عبدالله عمران تريم مؤسس دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر بدولة الإمارات . وذكر البيان أن الراحل الكبير كان من رموز العروبة والمدافعين عن القومية العربية ووحدة الأمة، والمعبرين عن قضاياها، من خلال السياسة التي رسمها لجريدة الخليج، والتي لم تتغير على مدى سنوات ولم تخالف قيم العروبة صحافياً خلال تاريخها . وأضاف البيان أن الدكتور عبدالله عمران كتب من المقالات ما عبر عن نبض الأمة وسيظل خالداً في ذاكرة أبنائها، كما تطرق الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب للدور الذي لعبه الراحل الكبير في محادثات اتحاد دولة الإمارات قبل تأسيسها، ودوره في نهضتها التعليمية عندما تولى مسؤولية وزارة التربية والتعليم وإرسائه لمبادئ العدالة عندما تولى وزارة العدل في الإمارات . كما أصدر اتحاد كتاب مصر بياناً نعى فيه الدكتور عبدالله عمران، استعرض فيه مواقفه ومواقف جريدة "الخليج" من مصر منذ تأسيسها، وانحيازه وإياها الكامل لثورة الشعب المصري ضد الفساد في 25 يناير ،2011 ولثورته ضد الاستبداد الديني في 30 يونيو ،2013 حيث تحولت الجريدة إلى منبر للدفاع عن حق الشعب في اختيار من يحكمه ورفضه للاتجار بالدين وتوظيفه سياسياً وطموحه في أن تستعيد مصر دورها ومكانتها الريادية على الخريطة العربية والإقليمية والدولية . جامعة الدول العربية: فقدنا واحداً من أهم الرموز اعتبر السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، غياب د . عبد الله عمران تريم خسارة كبيرة، خاصة أنه كان أحد رواد ورموز الفكر والبحث والثقافة والإعلام والصحافة ليس في الإمارات أو في منطقة الخليج فحسب، وإنما في الوطن العربي، انطلاقاً من حس وشعور قومي قوي يحكم قناعاته وأفكاره وتوجهاته . وقال: إن هذا الغياب سيترك أثراً كبيراً على الساحات الإماراتية والخليجية والعربية، حيث سيفتقد حضوره المؤثر، ولكن أعماله وجهوده على هذه الأصعدة لن تمحى من الذاكرة وسيحملها تلاميذه ورفاقه والحريصون على نهوض الأمة العربية وهم منتشرون في أقطارها كافة . ولفت ابن حلي إلى أنه تعرف إلى الراحل منذ سنوات طويلة من خلال مشاركته الفاعلة في الندوات الفكرية والسياسية والثقافية، التي كان حريصاً على حضورها، وهو ما شكل قاسماً مشتركاً بينهما وفرصة للتحدث والحوار وتبادل الأفكار . وقال ابن حلي الذي فوجئ بنبأ وفاة د . عبد الله عمران تريم: إن الملمح المهم في شخصيته يتجلى بصورة واضحة في اهتمامه بتأسيس صحافة وطنية من خلال مشاركته شقيقه الراحل تريم عمران في إصدار "الخليج" في العام ،1971 وظل شريكاً في دفعها إلى الأمام حتى تولى مسؤوليتها كاملة بعد رحيل شقيقه، وهو ما جعله واحداً من رموز الصحافة المستنيرة ذات الرسالة القومية، وهو ما تجسد في"الخليج" التي أضحت منبراً قومياً ووطنياً في المنطقة العربية ككل . وأضاف أن الأمر لم يتوقف عند إصدار هذه الصحيفة اليومية، وإنما صدرت إلى جانبها بقوة دفع منه العديد من الإصدارات الأسبوعية والشهرية، فضلا عن تبنيه عقد ندوة سنوية ل "دار الخليج" لمناقشة القضايا القومية والخليجية المهمة، عبر مشاركة رموز الفكر والسياسة في المنطقة العربية . وعن رؤية ودور المغفور له بإذن الله د . عبد الله عمران في العمل العربي المشترك، الذي يتجلى في الجامعة العربية قال ابن حلي إنه كان رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته حريصاً على تفعيل أداء ودور الجامعة، لتكون أكثر فاعلية وقدرة على مواكبة تطلعات الشعب العربي في الأقطار العربية، كما كان يدعو من خلال الندوات والمنتديات التي يشارك فيها داعما بقوة لإحداث نقلة نوعية في العمل العربي المشترك إلى مستوى يقترب أو يتجاوز التكتلات القائمة في عالم اليوم، فضلاً عن ذلك كان يتسم بأفق وفضاء شديد الاتساع قادر على احتواء هموم المواطن العربي بل أقول إنه كان لديه غيرة شديدة على أمته وعروبته ودينه الإسلامي الحنيف، وهو ما برز في كتاباته ومؤلفاته ومداخلاته في الندوات والمؤتمرات التي كان يشارك فيها أو ينظمها . مكرم محمد أحمد: الأمة فقدت فارساً قال الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب السابق، مكرم محمد أحمد: إن الأمة العربية والجماعة الصحفية العربية فقدتا واحداً من أنبل رجالها، وفارساً في محراب صاحبة الجلالة، إذ أسس الراحل عبدالله عمران إلى جوار شقيقه أول صحيفة قومية في منطقة الخليج العربي انحازت إلى قضايا الأمة العربية . وأضاف أن الراحل أسس مع رفاقه في الإمارات وزارة التربية والتعليم وانحاز للغة العربية ولتنمية المجتمع، ولعب دوراً مهماً في تربية النشء إلى أن غادر الوزارة متجهاً إلى المهنة الأصعب، حيث مكث في العمل الصحفي ليضيء بمحتوى صحيفة "الخليج" الطريق أمام أجيال جديدة من الصحفيين والكتاب والمواطنين للتعبير عن قضايا أمتهم العربية . واعتبر أن رحيل د . عبدالله عمران، ليس خسارة للإمارات وحدها، بل أيضاً للنخبة العربية في مجالات الفكر والثقافة والصحافة . حمدين صباحي: لعب دوراً وطنياً في ما يؤمن به من أفكار قال مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، إن رحيل د .عبدالله عمران خسارة فادحة، ليس فقط للإمارات بل للأمة العربية لما قدمه من عطاء ونضال على المستوى الفكري والتربوي والصحفي . وأضاف صباحي أن د . عبدالله عمران كان نموذجاً للشخص العروبي الشريف الذي يؤمن بوحدة الأمة ومصيرها المشترك، وارتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد من المثقفين والكتاب والمفكرين المصريين، وذلك منذ صباه وأثناء دراسته الجامعية في مصر ولعب من بعدها دوراً وطنياً فيما يؤمن به من أفكار تحررية وتولى مهمة وزارة التربية والتعليم مع تأسيس دولة الاتحاد التي تشكل نموذجاً وحدوياً يجب أن يحتذي به . وقال صباحي: رحم الله د .عبدالله عمران أخاً وصديقاً وإنساناً ومناضلاً مخلصاً لوطنه ولقضايا أمته العربية . نقابة الصحفيين المصريين تنعى الراحل اعتبر نقيب الصحفيين المصريين، ضياء رشوان، رحيل الفقيد د . عبدالله عمران خسارة كبيرة للصحافة العربية والإماراتية، لاسيما وأنه وشقيقه الراحل تريم عمران أسسا لمدرسة رائدة هي صحيفة "الخليج" التي تعد واحدة من أهم الصروح الإعلامية في العالم العربي التي أعطت مثالاً للصحافة المستقلة ذات الانتماء القومي الحريصة على المصالح الوطنية والقومية . وأضاف رشوان أن الشقيقين، عبد الله وتريم، سجلا اسميهما بأحرف من ذهب في تاريخ الصحافة العربية إلى جانب الكبار من الصحفيين في الوطن العربي . وأوضح رشوان أنه لعل من أبرز إنجازات الفقيدين ليس فقط إنشاء صحيفة كبرى متميزة، لكن أن تتحول الصحيفة إلى بوتقة تنصهر فيها قامات عربية مختلفة . وأضاف رشوان أن "الخليج" كانت ومازالت في الخطوط الأولى لمواجهة التخلف والاستعمار منحازة لقضايا أمتها العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي شغلت مساحات واسعة من صفحات الصحيفة منذ نشأتها . وقدم رشوان تعازيه وتعازي نقابة الصحفيين المصريين لأسرة الفقيد، معتبراً إياه أحد رموز الصحافة المتميزة الرصينة ومناضلاً شريفاً ووطنياً مخلصاً وعروبياً مهموم بقضايا أمته . وأبدى رشوان أمنياته أن تظل "الخليج" على النهج القومي العروبي الوطني . وقال وكيل أول نقابة الصحفيين المصريين، جمال فهمي إن الجماعة الصحفية في مصر تشعر بألم وحزن شديدين لهذا الألم الموجع برحيل الدكتور عبد الله عمران، وأضاف أن مصر تعد أن الصحافة العربية فقدت واحداً من رموزها الكبار، إذ تعتبر الجماعة الصحفية "الخليج" واحدة من أهم مطبوعات الصحافة المحترمة الرصينة في الوطن العربي . وقدم فهمي تعازيه وزملائه في نقابة الصحفيين إلى الإمارات حكومة وشعباً والزملاء في صحيفة "الخليج"، وإلى الأمة العربية في فقيدها الغالي، لافتاً إلى أنها لم تفقد فقط صحفياً كبيراً، بل خسرت شخصية قومية ظلت قابضة على جمر المبادئ في زمن صعب حتى رحل في شرف ونبل . سامي شرف: أنعى أخاً وصديقاً ومناضلاً قال سكرتير مكتب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الوزير، سامي شرف: إن الأمة العربية والعروبة فقدت أحد أبنائها الأبطال والمناضلين الشرفاء المرحوم د . عبدالله عمران، وإذ أنعيه إلى الأمة العربية والإسلامية، أنعي أخاً وصديقاً يندر أن يتكرر أمثاله في الوطن والمثالية والعطاء والشرف . عبدالحكيم عبدالناصر: مواقفه لن ينساها التاريخ نعى المهندس عبدالحكيم جمال عبد الناصر المغفور له بإذن الله د . عبدالله عمران تريم، رائداً من رواد التيار القومي العربي والصحافة العربية الملتزمة، وابناً باراً لوطنه وللأمة العربية . وقال عبدالحكيم جمال عبد الناصر: إن العلاقة التي تربط أسرة الزعيم الخالد مع الشقيقين تريم عمران وعبد الله عمران كانت وستبقى علاقة أخوة واحترام ومشاركة في انتماء واحد، والسعي لتحقيق أهداف الأمة العربية . كان عبدالله عمران صاحب مواقف لن ينساها له التاريخ، وخاصة مواقف جريدة "الخليج" المنحازة لوحدة الأمة العربية ولمواجهة كل أخطار التفتت والتفكيك التي تجلت أهم مظاهرها فيما فعلته وتفعله جماعة "الإخوان المسلمين" ومن يساندونها، وكانت افتتاحيات جريدة "الخليج" خلال الفترة الأخيرة نموذجاً للفكر المقاوم وللمواقف المبدئية، رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وعوض أسرته والإمارات العربية والأمة العربية عنه خيراً . د . علي شمو: قومي التفكير والاتجاهات عبر الخبير الإعلامي السوداني د . علي شمو عن خسارته الكبيرة بفقد المغفور له د . عبدالله عمران . وقال إن الراحل، وأخاه تريم عمران عليهما رحمة الله، كانا يشكلان ثنائياً مثقفاً ويشار لهما بالبنان في الإمارات وخاصة الشارقة، وأضاف أن الراحل كان موفور العطاء، خاصة في مرحلة بناء الدولة وإنشاء وزارة التربية والتعليم، إذ كان مسؤولاً عن التعليم العام، وتنسيقه وبنائه واستجلاب الخبراء والعلماء من كل الدول العربية، الذين ساعدوه في إنشاء المدارس والتدريس، فضلاً عن تطلعه الدائم إلى إيجاد مجتمعات مستنيرة في الدولة تهتم بالريف والتراث والتطور السياسي . وبعبارات حزينة كشف شمو أن الراحل كان قومياً في تفكيره واتجاهاته، وبرز ذلك في جهده المقدر في صحيفة "الخليج"، التي استطاعت أن تصبح واحدة من أفضل الصحف العربية من حيث السياسة التحريرية والانتشار، وتبني المواقف القومية المعروفة، وأصحبت واحداً من المراجع إذ ترجع إليها كل وسائل الإعلام في البحث عن مواقف منطقة الخليج وقضايا الخليج العربية . واختتم شمو حديثه بالقول: "عاصرته وتعرفت إليه عن قرب، حين كنت في الإمارات، وبادلني وداً بود، وأنا حزين لهذه الخسارة الكبيرة" . سليم الحص: لا ننسى بصماته الثقافية والعلمية د . سليم الحص رئيس وزراء لبنان الأسبق قال: تلقيت بأسى بالغ خبر وفاة المغفور له الدكتور عبدالله عمران رحمه الله . لقد فقدت دولة الإمارات العربية المتحدة بوفاته أحد رجالاتها الكبار، والذي كان له دور مشهود في خدمة وطنه . ونحن لا ننسى البصمات الجلية التي تركها المغفور له الدكتور عبدالله عمران "أبو خالد" في ميدان الثقافة والعلم، وذلك في خدمة دولة الإمارات والأمة العربية وخصوصاً وطنه الثاني لبنان . رحم الله الراحل الكبير وأسكنه فسيح جناته وألهمكم والشعب الإماراتي الشقيق الصبر والسلوان . حفظكم الله وحفظ دولة الإمارات قيادة وشعباً وحفظ الأمة العربية . إنا لله وإنا إليه راجعون د . عصام نعمان: كان أميناً على العهد الوزير اللبناني الأسبق د . عصام نعمان قال: العهد هو عهد تريم عمران، عهد العروبة ونصرة قضايا الأمة، والإصلاح السياسي والاجتماعي، وتربية النشء على القيم العليا وفي مقدمها الوفاء . "أبو خالد" عبدالله عمران كان وفياً للعهد المشترك مع أخيه الأكبر، الرائد والمؤسس تريم، رحمهما الله . آلت إليه الرسالة، فبقي محافظاً على العهد، وتابع المسيرة، وتجسدت في "الخليج" . غير أن مسؤولياته في "الخليج" لم تمنعه من الوفاء بواجباته تجاه الوطن، فتراه يضطلع بمهمة وزارة التربية والتعليم فيطور برامجها، وطنياً وعلمياً، ويحقق فيها والناشئة انجازات باهرة . كل هذه الجهود التي ترتقي إلى مستوى الجهاد رفعت الدكتور عبدالله عمران إلى مصاف الشخصيات العربية المعروفة على نطاق الأمة، المحترمة وصاحبة الكلمة المسموعة في وسط أصحاب القرار . نواب ووزراء وسياسيون ومثقفون كويتيون: كان ابن الكويت أيضاً الكويت - الحسيني البجلاتي: نعى نواب ووزراء سابقون وسياسيون ومثقفون كويتيون د . عبدالله عمران، واصفين إياه بأنه "علم من أعلام الصحافة الخليحية والعربية"، وفارس مغوار في بلاط صحابة الجلالة، واستذكروا بكل إجلال وتقدير دوره القومي والعروبي، مؤكدين أنه أحد أبناء الخليج المخلصين الذي عمل بجد واجتهاد قرابة نصف قرن من الزمان لتحقيق رفعة وازدهار بلده وبقية أوطانه في الخليج والعالم العربي . وثمنوا دوره الكبير في إرساء النهضة الإعلامية في الإمارات عبر "الخليج" بكل إصداراتها التي تبوأت مكانة متميزة في الإعلام الإماراتي والخليجي والعربي، متوقعين أن تكمل أسرته الصغيرة الطريق الذي بدأه هو وشقيقه الراحل تريم عمران لتثبيت أركان دار "الخليج"، وأكدوا أنه لم يكن ابن الإمارات فقط لكنه كان ابن الكويت أيضاً . خسارة للإمارات والصحافة قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة النائب علي الراشد: تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل فقيد الصحافة العربية وعميد الصحافة الإماراتية ومؤسس دار الخليج د . عبدالله عمران، الذي كان أيضاً أول وزير للعدل في أول حكومة اتحادية ثم وزيراً للتربية والتعليم، وكان وقع خبر رحيله قاسياً على كل من قرأ وتابع الصحافة والنهضة الحضارية والتعليمية في الإمارات الشقيقة، ورحيل د . عبدالله عمران لا يمثل خسارة للأشقاء في دولة الإمارات فقط، بل خسارة للدول العربية والصحافة العربية كلها . خدمة قضايا العرب عدّد أمين سر مجلس الأمة النائب يعقوب الصانع مآثر الفقيد الكبير، متذكراً تأسيسه مع شقيقه تريم عمران، جريدة "الخليج" عام 1970 وكانت حينذاك تطبع في الكويت، وقال: منذ معاودة إصدار "الخليج" أصبحت أكبر مؤسسة إعلامية خاصة في الإمارات، وهذا يدل على فكره الثاقب والمستقبلي ورغبته في تقديم صحافة حرة تتمتع بالمصداقية وتنهض بدولة الإمارات، وهى معان، للأسف الشديد، لا نجدها كثيراً هذه الأيام حيث تنتشر الشائعات والفبركات وتتجاوز كل الخطوط الحمراء" . وثمن الصانع الدور الوطني المشهود الذي أداه الراحل ليس لدولة الإمارات فقط، ولكن لكل دول الخليج ولخدمة القضايا القومية الكبرى من خلال مؤسسة "الخليج"، مؤكداً أن الكويت فقدت أحد أبنائها البررة، وأحد أعلامها الكبرى . عميد الصحافة الإماراتية أعرب النائب عسكر العنزي عن بالغ حزنه ومواساته لدولة الإمارات العربية الشقيقة في رحيل عميد الصحافة الإماراتية د . عبدالله عمران مؤسس "دار الخليج" ووزير العدل الأسبق والتربية الأسبق الذي كان بحق رجل دولة وإعلامياً قديراً وابناً بارًا لوطنه الإمارات ولمجلس التعاون الخليجي ولأمتيه العربية والإسلامية . وقال عسكر: إن الفقيد من جيل المؤسسين الذين شاركوا في إقامة اتحاد الإمارات، وواكبوا مسيرتها بعطاء غير محدود وأسهموا في توطيد دعائم مجلس التعاون لدول الخليج العربية . واستذكر عطاء الفقيد مع شقيقه المرحوم تريم عمران في تأسيس "الخليج" التي تطورت بعد ذلك إلى مؤسسة دار "الخليج" إضافة إلى عطائه في وزارتي العدل والتربية والتعليم منذ انطلاق اتحاد الإمارات . خسارة كبيرة اعتبر النائب والوزير الأسبق عبد الوهاب الهارون أن رحيل د . عبدالله عمران خسارة كبيرة للصحافة الخليجية بصفة خاصة والعربية عامة، مشيراً إلى أن مسيرة هذا الرجل كانت رائدة ومتميزة ومتفردة هو وشقيقه تريم وتشبه في بعض ملامحها مسيرة العملاقين الكبيرين مصطفى وعلي أمين في مصر، فقد قام بدور كبير في قضية التنوير ومحاربة كل صنوف الجهل والتطرف، ونقل قضايا الأمتين العربية والإسلامية بمصداقية الى العالم الخارجي وكان مدافعاً قوياً وجسوراً في هذا المضمار . وتابع الهارون: نشعر بالألم والحسرة جراء فقدان رائد من رواد الصحافة الحرة، ونسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان . أسس المدرسة الخليجية ترحم وزير الأشغال والبلدية السابق د . فاضل صفر على د . عبدالله عمران، مؤكداً أنه رحمه الله رجل أحب الإعلام فأعطاه ما تمناه حتى أصبح من رواده الأوائل في الخليج العربي، مستذكرًا إسهاماته الكبيرة في هذا المجال التي شجعت آخرين على اللحاق به وتأسيس ما يمكن تسميته المدرسة الخليجية في الصحافة بعد المدرستين المصرية والشامية . ترك قلعة إعلامية قال وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق الفريق أول متقاعد أحمد الرجيب: فقدت الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة والدول العربية عامة رائداً من رواد الصحافة الخليجية، وقامة عربية قومية هو المرحوم بإذن الله تعالى الدكتور عبدالله عمران طيب الله ثراه الذي رحل، تاركاً إرثاً ثرياً وبصمات تاريخية ناصعة أسهمت في كتابة التاريخ الحديث لدولة الإمارات . وأضاف الرجيب: يكفيه فخراً أن ترك خلفه قلعة ومنارة إعلامية وصحفية شامخة وأعني بها جريدة "الخليج" صاحبة الإسهامات والمواقف المشهودة عربياً . جاسم الخرافي: أرسى تقاليد الصدق تذكر رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي دور الراحل الكبير في مجال الإعلام والصحافة، وقال: "كل ما أستطيع قوله بعد أن تلقيت هذا النبأ الفاجع هو أن الفقيد الكبير له دور بارز في مجال الصحافة، إذ أسس ورأس تحرير واحدة من كبريات المؤسسات الصحفية ليس في الإمارات فقط، لكن في المنطقة العربية برمتها"، مثمناً حرصه الكبير على إرساء تقاليد مهنية مهمة في العمل الإعلامي في مقدمتها الصدق وتحري الحقيقة ووضع مصالح الإمارات العليا نصب عينيه وتقديمها على أي سبق صحفي، وهى معايير نفتقدها كثيراً في مؤسسات صحفية أخرى" . مشاعر عمانية حزينة مسقط - "الخليج": عبرت شخصيات عمانية إعلامية وثقافية وسياسية واقتصادية عن حزنها العميق لوفاة المغفور له، بإذن الله، د .عبدالله عمران، وقال أحمد بن عبدالنبي مكي، الوزير العماني المسؤول عن الشؤون المالية ونائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة السابق، إنه شعر بالحزن والأسى الشديدين لسماعه نبأ وفاة د .عبدالله عمران الذي كان وشقيقه المرحوم تريم رفيقي درب في التعليم والعمل لسنوات طويلة شعرنا خلالها بالألفة والمودة بيننا، وكانا نموذجين للعطاء الوطني والقومي، عبدالله وتريم نعزهما تماماً مثل أشقائنا، ويكفيهما أنهما جعلا من "الخليج" صرحاً إعلامياً ومنارة ثقافية ليس على مستوى المنطقة الخليجية فحسب، وإنما على المستوى العربي بشكل عام . وأضاف: أياً كانت الكلمات، فلن تكون قادرة على التعبير عما يجيش في نفوسنا من ألم لفراق الصديق والأخ عبدالله عمران، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه وأصدقاءه الصبر والسلوان، آملين أن تبقى "الخليج" منارة صحفية وإعلامية وثقافية ونموذجاً للعطاء لمنطقتها وأمتها العربية جمعاء، وأن يوفق أبناءه لحمل الراية من بعده واستكمال مسيرة التنوير التي بدأها الشقيقان تريم وعبدالله قبل عشرات السنين وتحملا في سبيلها الكثير من العناء والمعاناة . وقال الشيخ سيف بن هاشل المسكري، الأمين العام المساعد الأسبق للشؤون السياسية لمجلس التعاون الخليجي ورئيس النادي الثقافي في سلطنة عمان، إن الراحل كان أخاً عزيزاً وشخصية لها ثقلها الإعلامي والاجتماعي والسياسي في الإمارات الشقيقة، وأنه لعب أدواراً بارزة وحيوية من خلال توليه مسؤوليات وزارية متنوعة لسنوات عديدة، فضلاً عن كونه واحداً من أهم وأبرز الرموز الثقافية على الساحتين العربية والخليجية التي نكن لها كل الاعتزاز والتقدير ليس فقط على المستوى الخليجي وإنما كذلك على المستوى العربي في دائرته الأوسع بشكل عام . ونتقدم بالتعزية والمواساة إلى أصحاب السمو حكام الإمارات وشعبها الشقيق في وفاة علم من أعلامها، متمنين أن يواصل خلفه حمل الراية بصلابة وثبات حتى تظل "الخليج" شامخة، كما عهدناها وكما نتمنى لها أن تكون في المستقبل معبراً حقيقياً عن نبض الشارع الخليجي والعربي ومنبراً لحرية الكلمة والرأي الموضوعي والنقد البناء . خليل بن عبدالله الخنجي، رئيس اتحاد الغرف الخليجية ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، يقول: تلقيت نبأ وفاة المرحوم د .عبدالله عمران بالحزن والأسى باعتباره خسارة فادحة للأسرة الإعلامية والصحفية ليس فقط على المستوى الخليجي وإنما أيضاً في العالم العربي كافة . ونتقدم بالتعازي إلى أصحاب السمو الحكام، وأبناء الإمارات الشقيقة، وأهل الفقيد وذويه في وفاة هذا الرجل "القيمة والقامة"، آملين أن يتغمده المولى عز وجل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ومتمنين، في الوقت ذاته، لمؤسسة "الخليج" الصحفية أن تبقى كما عهدناها دوماً معلماً خليجياً نفاخر به، خاصة أنها الحريصة على تقديم كل خدماتها الإعلامية المتميزة في ثوب موضوعي يتميز بالدقة والمصداقية العالية، وهي صاحبة الدور البارز فيما يتعلق بالقطاعات المجتمعية بشكل عام والاقتصادية على وجه الخصوص، متناولة تلك الشؤون والشجون المتصلة خاصة بالقطاع الخاص باعتبارها مبعثاً للأضواء الكاشفة على واقع احتياجاته ومتطلباته التي تتوازن دوماً في معالجتها لقضاياه ضمن إطار من الوعي والمصداقية . د .حمد بن عبدالله الريامي، أحد أبرز المؤسسين لغرفة تجارة وصناعة عمان وقياداتها السابقة وجمعته بالمرحوم د .عبدالله عمران زمالة دراسية في الكويت، يقول:تلقيت خبر وفاته ببالغ الأسى، فقد كان متميزاً بين أقرانه وصاحب آراء جريئة وموضوعية في آن واحد، وتزاملنا في الدراسة لسنوات بدولة الكويت، وكان وشقيقه المرحوم تريم عمران محبين لعمان والعمانيين، وهو ما انعكس في حرص صحيفة "الخليج" واهتمامها الواضح بالشؤون العمانية وتفاصيلها بما يشكل موضعاً إضافياً لتقديرنا لأصحاب هذا الصرح الإعلامي المتميز، خاصة أننا، في عمانوالإمارات، يشكل كل منا ظهيراً للآخر . الخليج الامارتية
