اختتم مهرجان «جدة التاريخية»، الذي انطلق بصيغة ثقافية تراثية تاريخية لمد جسر بين الماضي العتيق والحاضر المشرق، حيث نجح في إقامة العديد من الفعاليات والنشاطات، التي أعادت لمحافظة جدة ما كانت عليه قديمًا، وحظي كل شبر في المهرجان بافتتان كل زائر وطئت قدماه أرض المهرجان. وكان لوزارة الثقافة والإعلام متمثلة في الشؤون الثقافية بمنطقة مكةالمكرمة دور مهم، فقد قامت بتوجيه من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وإشراف نائبه الدكتور عبدالله الجاسر، ومتابعة مستمرة من وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان بتنظيم معارض للفن التشكيلي ومعرض للتصوير الفوتوغرافي وثالث للكتاب السعودي، بالإضافة إلى عشرة عروض لمسرح الشارع ومثلها على المسرح المفتوح ومسرح العرائس والدمي، فضلا عن الفنون الشعبية المختلفة بين المزمار والصهبة. ونال معرض التصوير الفوتوغرافي إعجاب الزوار، صحيفة المدينة