GMT 20:00 2014 الخميس 6 فبراير GMT 7:21 2014 الجمعة 7 فبراير :آخر تحديث * الخميني * مركز لتنظيم "داعش" * الداعية الكويتي شافي العجمي في مقولة مثيرة للجدل والاهتمام، شبه الداعية الكويتي شافي العجمي، المقرب من التيارات السلفية والجماعات المقاتلة في سوريا، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبوبكر البغدادي بآية الله روح الله الموسوي الخميني، قائد الثورة الاسلامية في إيران، وقال: "كلاهما يعتبر نفسه المهدي المنتظر، فيكفر الناس ويحلل دمهم". يشتركان أتى هذا الرأي تغريدًا من العجمي على صفحته في موقع تويتر، إذ قال: "يشترك الخميني والبغدادي في تمجيد نفسيهما وتعظيمهما لملكيهما وكأنهما المهدي المنتظر وكأنهما الزعيم الأوحد المخلص، في استغلال عاطفة الأتباع للوصول للسلطة وتوظيف الدين وشعائره لتولي الرئاسة." وزاد في تفنيد التشابه بين البغدادي والخميني، كتشابههما في التمدد بمواقع السنة وتغيير طريقتهم والمجانبة المطلقة لليهود والنصارى والمرتدين وكل كافر، وفي تعيين فريق أمني للقيام بتصفية المعارضين من دون أن يعرف أحد من الذي قام بالاغتيالات، وبالاستعانة بفريق اعلامي ضخم يدافع عنهما بالباطل ويتهم خصومهما بالباطل." وبنظر العجمي، يزداد تشابه الخميني والبغدادي في تكفير الناس واستحلال دمائهم في سبيل التمدد والتوسع، "فالغاية عندهما تبرر الوسيلة، ووفرة المال الكبيرة التي يجندون فيها من شاؤوا ويتمددون على رقاب الضعفاء". شديد اللهجة والعجمي لا يتوقف عن مهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بقسوة شديدة من أشهر عدة، ويتهمه بإبعاد السعوديين عن المناصب القيادية في التنظيم، وتقديم المصريين والتونسيين عليهم، ورفض أوامر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وامتناعهم عن استهداف الإيرانيين في العراق، وقتال النظام السوري، بينما خلق حالة من العداء الشديد بينه وبين الكتائب الاسلامية في سوريا. كما ان العجمي معروف بعدائه الشديد للشيعة، فقد اثار الكثير من الجدل حين أعلن من برنامج تلفزيوني كان يعدّه ويقدمه السيطرة على قرية سورية شيعية، ونحر رجل دين شيعي مع ابنه. ومن الممكن أن يصب هذا الرأي في صالح كتائب معارضة سورية التي تؤكد ارتباط التنظيم بالنظام السوري، إذ عزف عن قتال الجيش السوري وانبرى في قتال الجيش الحر. ايلاف