خلال استقباله حشدا طلابيا.. هاشمي رفسنجاني: اذا لم يختلق الغرب الذرائع فانه بالامكان حل جميع المشاكل بسرعة قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني انه اذا لم يختلق الغرب الذرائع فان المشاكل يمكن حلها في اجتماع واحد لان الشعب الايراني يريد الاستفادة من ثمار البرنامج النووي السلمي بالاعتماد على خبرات ابنائه. طهران (فارس) ولفت آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني خلال استقباله حشدا من الطلبة الجامعيين من جامعات البلاد يوم الاحد الى مفاوضات جنيف بين ايران ومجموعة 5+1 واكد ان الشعب الايراني يريد الاستفادة من فوائد الطاقة النووية السلمية اعتمادا على طاقاته الذاتية. ونصح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الغرب بتجنب ايحاءات الصهاينة وعدم التحدث مع الشعب الايراني الذي يتسم بالعقلانية باستخدام لغة التهديد. وفي سياق آخر اشاد بالطلبة الجامعيين وصنعهم ملحمة عشرة الفجر عام 1979 (انتصار الثورة الاسلامية) وتكررها طيلة الاعوام ال 35 الماضية واكد في ذات الوقت على اهمية مشاركتهم في تظاهرات ومسيرات العام الجاري في 22 بهمن (11 شباط / فبراير) ذكرى انتصار الثورة. واعتبر مشاركة الطلبة الجامعيين في سوح الثورة واحتفالات ومسيرات وتظاهرات عشرة الفجر وذكرى انتصار الثورة يؤكد لشعوب العالم ان الشباب الايراني المعاصر يسير على ذات نهج الآباء في مكافحة الاستبداد والاستعمار. واوضح دور الاستعمار والاستبداد والتطرف في تخلف الشعوب وقال ، ان الدفع بالعصبيات المذهبية العمياء يؤدي الى ان يعتبر البعض قتل الابرياء مسؤولية شرعية والذي ترفضه جميع الثقافات والحضارات. واعتبر الاوضاع الراهنة في مصر والعراق وافغانستان وليبيا مصداقا لتنفيذ المخططات الاستعمارية المشؤومة وقال ان الاستبداد يحقق اهدافه باستخدام العلم والمعرفة كادوات تارة وكذلك يحقق المتطرفون اهداف المستعمرين باستخدام الجهل كاداة تارة اخرى. واشار الى الماضي الحضاري للشعب المصري في التاريخ القديم ومن ثم على عهد الاسلام وفي عهد الدولة الفاطمية التي اسست الازهر ومحبة هذا الشعب لاهل البيت (ع) وقال ان الشعب الذي اعياه الاستبداد حين راى المتطرفين وظهور الاحقاد المذهبية بعد تحقيقه الانتصار اطلق اشارات الضوء الاخضر الى عسكري آخر. وتابع : ان هذا الوضع ماثل مرحلة ثورة الدستور في ايران حيث تسبب المتطرفون في تلك الثورة بتسليم زمام السلطة في البلاد الى العسكريين. ووصف القاعدة بانها نموذج واضح للمجموعات المتطرفة والتي يتم توجيهها من اماكن اخرى حيث تمارس اثارة الفتن على الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية بين المجتمعات. واشار الى المخططات الاستعمارية لدفع المجموعات المتطرفة وتوجيهها في ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية وقال ان هذه المجموعات كانت تهدف الى اثارة الشغب واغتيال الشخصيات المؤثرة وتقسيم البلاد الا انها فشلت في تحقيق اهدافها بفضل قيادة الامام الخميني الراحل (رض) ووفاء الشعب لقيادته. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية