وقع اتحاد الإمارات للجوجيتسو اتفاقية شراكة مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك"، الشركة الإماراتية الرائدة في تطبيق استراتيجية النمو المستدام في قطاع النفط، ترعى بموجبها الشركة بطولات الاتحاد وتسري الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات، وقد تم توقيعها في قاعة المؤتمرات في آيبيك من قبل كل من عبد المنعم الهاشمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجيوجيتسو والاتحاد الآسيوي للجيويتسو، وخادم عبدالله القبيسي، العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية. تم الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل ظهر أمس في مقر شركة "ايبيك " بحضور محمد عبد الله السويدي مدير الأعمال المساندة بالشركة وفهد علي المدير التنفيذي لاتحاد الجوجيتسو ومحمد دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو . ترجمة التوجيهات وفي بداية المؤتمر أكد السويدي أن الاتفاقية الجديدة بين اتحاد الجوجيتسو و"آيبيك" تأتي ترجمة لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برعاية اللاعبين المميزين في هذه اللعبة ومساهمة مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دعمهم، من أجل مواصلة طريقهم نحو البطولات وتبني مسيرتهم الرياضية وتوفير كل سبل التفوق لهم، ليمثلوا بلدهم خير تمثيل، وهي التوجيهات التي مثلت حلقة جديدة في سلسلة دعم سموه الدائم للرياضة والرياضيين عامة والجوجيتسو بصفة خاصة، التي شهدت تطورا مهما وحققت إنجازات على مختلف الصعد الإقليمية والدولية. شريك استراتيجي واصل السويدي مؤكدا أنه بموجب الاتفاقية بين الجانبين، باتت "آيبيك" شريكاً استراتيجياً للاتحاد في بطولاته المختلفة، وفي مقدمتها بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والتي تشهدها العاصمة في أبريل المقبل، كما تأتي الاتفاقية في ظل مرحلة استثنائية من مسيرة اتحاد الجوجيتسو، بعدما حمل لواء قيادة اللعبة في قارة آسيا، بعد انتخاب عبدالمنعم الهاشمي رئيساً للاتحاد الآسيوي، ومعه فهد علي عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي ومديره التنفيذي، أميناً عام للاتحاد القاري، الأمر الذي يعني توسع أنشطة الجوجيتسو الإماراتي، ليكون مركز إشعاع للقارة والعالم، خاصة أن أبوظبي باتت العاصمة العالمية للعبة. منصة مثالية من جانبه أعرب فهد علي عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو ومديره التنفيذي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي عن سعادته باتفاقية الشراكة بين الاتحاد و"آيبيك"، مؤكداً أنها بمثابة خطوة إضافية على طريق النجاح الذي يسير عليه الاتحاد، ودفعة للمنتسبين للعبة، الذين سيجنون ثمار تلك الشراكة، مشيداً بتوجه الشركة الداعم للمشروعات الوطنية، ما جعلها شركة رائدة، ليس في المجال الذي تعمل فيه فقط، وإنما أيضاً في دعم مختلف الأحداث والفعاليات. وأكد أن اتحاد الجوجيتسو بوصفه مؤسسة وطنية لها أهدافها يهمه التعاون مع مختلف المؤسسات والاتحادات والأندية، بوصف الجميع شركاء في المهمة، وأنه ليس في إمكان جهة وحدها أن تضطلع بمهام مجتمعية على تماس مع الناس ومع الشباب والرياضيين، الأمر الذي يستدعي الشراكة بين الجميع لما فيها صالح الوطن وأبنائه. رسائل هادفة وأشار فهد علي إلى أن اتحاد الجوجيتسو بات منصة مثالية يمكن من خلالها إيصال رسائل شتى سواء للشارع الرياضي المحلي أو الدولي، مؤكدا على أن الاتحاد يبحث تبني الرسائل الهادفة التي من شأنها المساهمة في تطور المجتمع، وتوسيع قاعدة المشاركين في الرياضة، والسعي إلى تحقيق إنجازات، ورفع علم الدولة في مختلف المحافل. محطة مهمة أضاف المدير التنفيذي لاتحاد الجوجيتسو إن الشراكة مع "آيبيك" تمثل محطة مهمة في مسيرة الاتحاد من خلال ارتباطه بمؤسسة قومية عملاقة، كان لها ولايزال دورها الكبير والمؤثر في الاقتصاد، مؤكداً على التداخل الشديد في العصر الراهن بين الاقتصاد وكافة الأنشطة الحياتية الأخرى، باعتبار أن الاقتصاد هو عصب الحياة، داعياً المنتسبين لاتحاد الجوجيتسو إلى استثمار الفرصة السانحة والدعم السخي الذي يقدم للعبة ببذل المزيد من الجهد والمشاركة بفاعلية في مسيرة الإنجازات التي يسطرها اتحاد الجوجيتسو. القاعدة السنية واختتم فهد علي، مؤكداً على ثراء القاعدة السنية في لعبة الجوجيتسو، الأمر الذي يمثل مؤشراً طيباً على مستقبل مشرق للعبة، تجني خلاله المنتخبات ثمار الدعم الذي تحظى به اللعبة، وثمار الشراكة مع محبي الوطن، ومن بينهم "آيبيك" التي اختارت أن تساهم مع الاتحاد في رسم تفاصيل مستقبل واعد للعبة، تحقق خلاله الطموحات المنوطة بها كرياضة نمت وتطورت على أرض الإمارات، واختارتها نقطة انطلاق جديدة إلى العالم. محمد بن دلموج توجه محمد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالشكر لشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك" على رعايتها للاتحاد مؤكدا أن ذلك ليس بغريب على الشركات الوطنية من خلال حرصها على دعم مختلف الأنشطة وخاصة الرياضية تفعيلاً لدور المؤسسات الوطنية في دعم الأنشطة الرياضية، وأكد أن تلك الرعاية سيكون لها مردود إيجابي في دعم اللعبة لتوسع قاعدة ممارسيها والمساهمة في إعداد نجوم المنتخبات الوطنية للارتقاء بمستوياتهم لتشريف الإمارات في المحافل الدولية. الهاشمي: الاتفاق يقوم على تحقيق الفائدة المزدوجة أعرب عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، عن سعادته باتفاقية الشراكة التي عقدها الاتحاد مع "آيبيك"، مؤكداً أنها تمثل دفعة قوية للعبة على طريق التميز، مشيداً بنهج "آيبيك" الداعم للمشروعات الوطنية، سواء الرياضية أو الاجتماعية، وقال: إذا كانت "آيبيك" تقوم بدور كبير ومقدر على الصعيد الاقتصادي فإن ذلك لم ينسها دورها الوطني تجاه مختلف الأنشطة والبرامج التي تحفز الشباب على إبراز طاقاتهم واستثمار مواهبهم، منوهاً بدور "آيبيك" في رعاية الكثير من الفعاليات الرياضية وغيرها، ما يجعلها نموذجاً يحتذى لغيرها من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة. وعن طبيعة الشراكة وقيمتها، قال الهاشمي: القيمة لا يجب أن تكون محصورة في المال، حتى لو بقي المال مهماً في المعادلة الرياضية بالذات، وما يعنينا ويهم الرياضيين المنتسبين إلينا أن الشراكة تلبي طموحنا، وتعكس ما حققه اتحاد الجوجيتسو من إنجازات في الفترة الماضية، كما تعكس قيمته كاتحاد واعد تتعلق به الكثير من الطموحات والآمال، مشيراً إلى أن الشراكة تقوم على تحقيق الفائدة المزدوجة للجانبين، فهي تساهم في دعم أنشطة الجوجيتسو، كما أن الاتحاد من جانبه، يحلق بعلامة الشركة في آفاق فعالياته وبطولاته العديدة التي حققت شهرة واسعة في الساحة الرياضية العالمية. أضاف الهاشمي: كل يوم هناك جديد في اتحاد الجوجيتسو، ولدينا شغف دائم للمزيد، و"آيبيك" من جانبها، تشاطرنا هذا الشغف، والشارع الإماراتي بأسره بات يعلم ما تثمله الجوجيتسو من حالة رياضية واجتماعية تحتاج إلى تكاتف الجميع، فاللعبة التي نقوم عليها لا يمكن حصرها في منافسة أو لاعب، وإنما هي حالة مجتمعية، عرفت طريقها إلى البيوت وإلى المدارس، وتساهم في بناء جيل، نأمل أن يكون زاداً للوطن في رحلته نحو التطور والنمو، وهي الرحلة التي اخترنا "آيبيك" لتكون شريكنا خلالها، من أجل صالح الوطن. أهمية خاصة من جانبه عبر خادم عبدالله القبيسي العضو المنتدب لشركة الاستثمارات البترولية الدولية "آيبيك" عن سعادته باتفاقية الشراكة التي تم توقيعها مع اتحاد الجوجيتسو، وقال: نتابع بفخر وسعادة منذ فترة النجاحات التي يحققها اتحاد الجوجيتسو، سواء على صعيد الإنجازات في مختلف البطولات، أو على صعيد بناء قاعدة متينة من الرياضيين الواعدين، الأمر الذي حفزنا كي نشارك في هذه التجربة الرائعة. وأضاف: لدى الشركة مسؤولية تجاه المجتمع التي تعمل فيه، والذي منحها ثقته منذ عقود طويلة، وتلك المسؤولية تحتم علينا أن نساهم في رعاية الأحداث والفعاليات الوطنية التي تساهم في نهضته، سواء كانت رياضية أو اقتصادية أو اجتماعية، ونظراً لأن الجوجيتسو أصبحت نشاطاً مجتمعياً واضحاً للعيان، من خلال دخولها إلى كل بيت وإلى المدارس، كان التوجه إلى الشراكة مع اتحاد الجوجيتسو، لنساهم في هذه الطفرة التي ينتظرها مستقبل مشرق بإذن الله. وأضاف خادم القبيسي: ليست تلك هي المرة الأولى التي نرعى فيها نشاطاً رياضياً، فنحن متواجدون في الساحة منذ سنوات ولنا اتفاقيات شراكة ورعاية مع اتحادات أخرى، ونقوم بدورنا في خدمة المجتمع في أكثر من ساحة، لكن شراكتنا مع اتحاد الجوجيتسو لها أهمية خاصة، مستمدة من قمة اللعبة ومدى الرعاية التي تحظى بها وأعداد المنتسبين إليها، وكونها تجربة جامعة، بالرغم من أن عنوانها العريض رياضي، إلا أن لها أبعاداً أخرى، اجتماعية وغيرها، آملاً أن تساهم تلك الشراكة في تحقيق أهداف الجانبين. البيان الاماراتية
