قصيدة ....فتاة من وطني قلب قيَّدني...علَّمني الحزن وما تركني والريح جاءت أفرغت فيها كل...قلبي وأنكسر ...قلمي وتبخَّر كل الماء من...عيني بقيت وحيدا....في الليل أبحث في زواياه أتحسس بيدي أين أنت ...يا وطني يا وطنا عطره...العشق يحتل بالعشق ...قلبي فتشت قلبي وجالت عيوني....بالنظر لعلي أجده أو ألمس له....أثر فخابت يدي...وخاب النظر وكأنّ الليل كله...حلم أقرأ فيه ...القمر والنجوم ...والشجر وعيوني تهيم...كنت أرى وكنت أتعثّر ...بالصدى ورأيت ما ليس ...يرى أنتظرها....خائفة الخطى والنار زوابع....في روحي كالفنار تلمع...وتضيء يتناغم نوره ..برفق ويوقظ في قلبي...العشق لكن ضجيج صمتها....يقتلني فأهوى وجهها في الليل يلمع كالبرق ويعود قلبي كالصبوه ينساب عذوبة وعذوبته....رشقه كنهر يفيض عشقا مبتلى بالعشق فيها وليس في العشق ...نفاق إن لم تصدقوا إسألوا ألعشّاق لكنها زادت ظلما...وما عرفت إنصافا صدّا وهجرا زادت فيه تبذيرا وإسرافا كريمة الجفاء وزادت ...بكرمها عن الطّائي إلحافا مددت لها من الشعر...ديوانا بسطت إليها يدي...وأطرافا فأبت ...حتى بلسانها لم تمل إعطافا كيف ينأى مني وأنا له بالود ...إسرافا لكنه ألعشق يأخذ القلب ويجافي عن النوم ألعيون جافا كم هام بي خياله...وطافا ويسرق مني الليل والصبح قد ...طافا ويتركني وقد أبلى السهر ...جسدي ويزيدني ...إرهاقا قد رأيتها ورأيت فيها ...وطني وما علمت مسكنها في القدس...أو يافا قد أخذت كل حروفي وعيوني.....وبقي في قلبي عيناها دنيا الوطن