وصل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى مراكش في المغرب أمس (الأربعاء)، على رأس وفد الدولة للمشاركة في اجتماع وزراء الداخلية العرب ال"31"، الذي يُعقد في فندق ال"فورسيزنز" بمراكش في الفترة من 12 إلى 13 مارس الجاري . وكان في استقبال سموه، ووفد الدولة لدى وصوله لمطار مراكش الدولي، محمد حصاد وزير الداخلية المغربي، والعصري سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية وعدد من كبار المسؤولين . وثمّن سموه في تصريح له لدى وصوله مطار مراكش الدولي، جهود نظيره المغربي في حسن التنظيم والحفاوة التي لقيها وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً سموه بالجهود التي تبذلها الدول العربية لترسيخ وتطوير مجالات التعاون الأمني، بما يحقق المزيد من النتائج التي تصب في صالح وخدمة الوطن العربي . ويناقش الاجتماع موضوعات مهمة، من بينها تعزيز التعاون الأمني بين وزارات الداخلية في الدول العربية، خاصة في مجالات تفعيل الاستراتيجيات الأمنية الموحدة، وإنجازات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال العام الماضي على صعيد تطوير الكفاءات العلمية والتدريبية للعاملين فى أجهزة الأمن العربية من خلال الدورات التدريبية واللقاءات العلمية والمحاضرات الثقافية التي نظمتها، وأبرز الدراسات والبحوث التي أجرتها الجامعة . كما يناقش مشروع تشكيل اللجنة الأمنية العربية العليا، والتصديق على وثيقة سفر الإنتربول واعتماد التقارير والحسابات الختامية والموازنات المالية والاقتصادية، بجانب الاتّجار غير المشروع في البشر، وجرائم الارهاب . يرافق سموه وفد يضم كلاً من اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، والمستشار راشد لخريباني النعيمي أمين عام المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، والعميد علي عبدالله علي علوان، قائد عام شرطة عجمان، والعميد راشد سلطان علي الخضر الزعابي، مدير إدارة الشؤون القانونية، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين . التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس على هامش اجتماع وزراء الداخلية، كلاً على حدة، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، والشيخ محمد الخالد الحمد الصباح وزير الداخلية الكويتي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري، ونهاد المشنوق وزير الداخلية اللبناني، ومحمد ولد أحمد سالم وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني . وتم خلال المقابلات بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك حول تعزيز مسيرة العمل الأمني العربي . البحرين لضرورة القضاء على الفتنة ترأس الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرين، أمس، اجتماع عمل حول الوضع الأمني والإجراءات المتخذة للتصدي للإرهاب ومكافحته، مشدداً على ضرورة القضاء على رؤوس الفتنة . وأكد الأمير خليفة بن سلمان خلال الاجتماع على "ضرورة القضاء على بؤر الإرهاب في البحرين وفي مقدمتها رؤوس الفتنة التي تغذي الإرهاب وتدعمه" . وأكد أن رجال الشرطة يواجهون إرهاباً متطوراً في أساليبه الإجرامية بالإجراءات الأمنية اللازمة قانوناً وهذا يؤكد أن جسامة الفعل لا تجعلنا نخرج عن المبادئ الخاصة باحترام حقوق الإنسان وحتى أقدم الدول ديمقراطية عندما يتعلق الأمر بأمنها وسيادتها واستقرارها لم تتعامل مع ما واجهته بمستوى الحضارية الذي تتعامل بها حكومة البحرين، ولكن لا ينتظر منا أحد أن نظل صامتين وغدر الإرهاب يستهدف حياة أبنائنا ورجال أمننا فأمن البحرين أولاً وما دونه يأتي بعده . (وكالات) السعودية تجدّد دعمها لمصر في مواجهة الإرهاب القاهرة - "الخليج": أعرب وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم عن تقديره لموقف المملكة الداعم للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، والمساند للدولة المصرية في كل المجالات، والذي يعكس عمق العلاقات العربية وأصالة وعراقة الروابط التي تجمع البلدين . وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان أمس، إن الوزير التقى نظيره السعودي، ضمن فعاليات مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد حالياً في مدينة مراكش المغربية، كما عقد لقاءات عدة مع عدد من وزراء الداخلية العرب . وأكد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز دعم بلاده الكامل للإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية المصرية لمكافحة الإرهاب، في ظل التحديات التي تشهدها العديد من دول المنطقة . محمد السادس يدعو إلى تحصين المنطقة من الإرهاب الرباط - يوسف حمادي: أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس التزامه القوي بدعم العمل العربي المشترك، خاصة المسؤولين عن قطاع الداخلية، اعتباراً للدور الحاسم الذي ينهضون به، وذلك من خلال تعزيز آليات التشاور والتنسيق، والرفع من قدراتهم على بلورة استراتيجيات خلاقة، كفيلة بمواكبة متغيرات الظرفية الراهنة، وتأمين ضرورات استتباب الأمن والاستقرار الاجتماعي . وأكد محمد السادس، في رسالة موجهة للدورة ال 31 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي افتتحت في مراكش، أمس، أن التئام الدورة الحالية أتى في ظل التحولات والإصلاحات العميقة التي يعرفها الوطن العربي، وهي فرصة لاستيعاب حقيقة التطور العميق لمفهوم الأمن، ما سيسهم بشكل فعال، في تحصين الأمة العربية وتأمينها من مخاطر التطرف والإرهاب، وكل أنواع الجريمة المنظمة . الخليج الامارتية