عيناكِ عندما أغفُو ومِن حولي ابتساماتُ الربيعِ وخلفَها طيفٌ من ليلٍ يحضُنُني لم أعدْ أميِّز بينَ عينيكِ ومصابيحِ قلبِي وبردٍ في الأجواءِ يلبَسُني ويهتزُّ كالعصفورِ المبللِّ بالشَّوقِ وقطرِ النَّدى في فمِهِ كلمةٌ حُبلى وتوبةٌ من ديوان ابتسامات الليل د. سامي محمد الأخرس دنيا الوطن