عواصم (وكالات) - رد وزير العدل اللبناني أشرف ريفي، أمس، على تصريح الرئيس السوري بشار الأسد بشأن اختيار الرئيس اللبناني المقبل، معتبراً أن «اختيار رئيس للبنان شأن داخلي وأن زمن الوصاية السورية انتهى». وقال ريفي على موقع تويتر «ليس من شأن رئيس النظام السوري أن يختار للبنان رئيس جمهوريته»، مشدداً على أن «زمن الوصاية انتهى ولن نقبل أن يمس أحد بسيادة لبنان ومؤسساته»، على حد تعبيره. وكانت صحيفة «السفير» اللبنانية نشرت تصريحاً للرئيس الأسد، أكد فيه أن سوريا و«حزب الله» في «قارب واحد»، معرباً عن تطلعه بأن يكون الرئيس المقبل للبنان «رئيساً ممانعاً». وأضاف الأسد بقوله «نحن لا ننظر إلى الشخص بحد ذاته بل إلى خياره، وما يستطيع أن يمنحه لخط الممانعة الذي هو المعيار الأساسي بالنسبة إلينا، وبعد ذلك ليأت من يأتي، فهذا شأن داخلي لبناني». من جهتها، احتجت طهران لدى لبنان أمس، على تصريحات لوزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، قال فيها إن «التدخل» الإيراني في سوريا هو أحد أسباب العنف في لبنان، بحسب ما أعلن السفير الإيراني ببيروت غضنفر ركن أبادي. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن أبادي، أنه «قدم احتجاجاً رسمياً...على تصريحات وزير الداخلية في المغرب خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب»، وذلك بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أمس. الاتحاد الاماراتية