انتقد أبناء العائلة الملكية لإمارة موناكو فيلم «غريس أوف موناكو»، الذي يعكس قصة حياة والدتهم الراحلة غريس كيلي، وانصب اللوم بشكل خاص على الممثلة الاميركية، نيكول كيدمان، التي جسدت شخصية الأميرة غريس، حيث شعرت كيدمان بالحرج الشديد في افتتاحية مهرجان كان السينمائي، أول من أمس، جراء ذلك الهجوم. وتقول ابنة الراحلة، الاميرة ستيفاني، التي لم تقرأ سوى نص الفيلم وتشاهد لقطات منه: «من المفترض ألا يرى مثل هذا الفيلم النور»، وتضيف «إذا كان هذا الفيلم مبنياً على حقائق تاريخية، فينبغي أن يلتزم بتلك الحقائق»، وتختتم قائلة إن هذا الفيلم «لا يشرف إمارة موناكو، ولا ذلك الرجل العظيم، والدي، الأمير رينيه». وتعترف كيدمان بأن مخرج الفيلم، أوليفر داهان، التزم بالحقائق، وتضيف «بالطبع أشعر بالحزن، لأن الفيلم ليس له نوايا سيئة حيال العائلة المالكة، لاسيما الاميرة غريس أو رينيه، كما أنه ليس فيلماً توثيقياً، نعم هناك الكثير من الحقائق، لكننا يجب ألا نغفل الجانب الدرامي منه». وتقول إنها تتفهم حرص العائلة المالكة على خصوصياتها. وفي إجابة عن سؤال حول شعورها بتعرضها للانتقاد من قبل العائلة المالكة، ردت قائلة: «إنه موقف محرج، لكن ينبغي أن يكون هناك احترام، لأن هذا الفيلم يجسد اداءً مقترناً بالحب، واذا تمعنت فيه العائلة المالكة جيداً فسيدركون أنه يحمل الكثير من الود تجاهها». الامارات اليوم