بدأ اليمنيون منذ يوم امس فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلوات وأتم التسليم في صنعاء وصعدة وعدة محافظات يمنية وذلك عبر إطلاق الالعاب النارية عشية ذكرى المولد النبوي الشريف ابتهاجا بهذه المناسبة العظيمة . من جانب آخر وفي محاولة يائسة لإيقاف الاستعدادات و الحشود التي توافدت في صنعاء وصعدة وعدد من محافظات الجمهورية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلوات وأتم التسليم ،قام البعض بتوزيع فتاوى على البيوت في صنعاء مأخوذة عن "ابن عثيمين" و"مقبل الوادعي" تقضي بتحريم الاحتفال بالمولد النبوي بل واعتباره بدعة محرمة. ولم تكتف الفتاوى عند تحريم الاحتفال بالمولد النبوي بل إنها اعتبرته أعظم من الكبائر ،حيث جاء في الفتوى المأخوذة عن "مقبل الوادعي " القول أن "القيام بالاحتفال بالمولد النبوي أعظم من ارتكاب الكبائر". واضافت الفتوى أن الاحتفالات والموالد من الشيطان وأنها من الأعمال التي تقر بها أعين الشياطين. ولم تخل فتوى "الوادعي" من التحريض الطائفي والتي أعيدت طباعاتها وتوزيعها على البيوت حيث تقول الفتوى "ابتلى الله الاسلام والمسلمين بالشيعة والصوفية نفواجب المسلمين أن ينبذوا هاتين البدعتين –أي الصوفية والشيعة-" كما جاء في تلك الفتوى القول"فقد رأيناهم يتمالئون مع الشيوعيين والبعثيين والناصريين على ضرب السنة وعلى ضرب أهل السنة، وقد انتهى ببعضهم إلى أن يقولك: الوهابية أضر على الإسلام من الشيوعية، ويعنون بالوهابية الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى. فالحاصل أن هذه بدعة منكرة، دع عنك ما يحصل فيها من دعاء غير الله، ومن اختلاط رجال ونساء. وما يحصل فيها من مخالفات شرعية.-يقصد الشيعة والصوفيين" أما الفتوى الثانية الفتوى الأخرى والتي أخذت عن "ابن عثيمين" فقد جاء فيها " ليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "كل بدعة ضلالة " الحق نت