سيطرت اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله "الحوثيين"، السبت، على جميع مقرات تنظيم الإصلاح بمديرية يريم التابعة لمحافظة إب (وسط اليمن). وقالت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء: إن مواجهات مسلحة اندلعت، بمديرية يريم، صباح السبت، بين اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله ومسلحي حزب الإصلاح، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأوضحت المصادر أن اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، سيطرت على جميع المقرات والمنشآت التابعه لحزب الاصلاح بيريم، مشيرة إلى أنه تم تدمير منزل رئيس حزب الإصلاح بالمديرية، علي مسعد بدير، واحد أبرز القيادات العسكرية التابعه للواء علي محسن الأحمر. وأكدت المصادر أن جماعة "أنصار الله" سيطرت بالكامل على مديرية يريم ودحرت مسلحي الإصلاح، مشيرة إلى وصول تعزيزات عسكرية من "أنصار الله" للمنطقة. وكان مدير أمن مدينة يريم بمحافظة إب (وسط اليمن)، العقيد فهد محمد مجلي، قال: "إن الإحصائية الأولية تتحدّث عن سقوط ما يقارب 16 قتيلاً في المواجهات المسلحة التي شهدتها المدينة صباحاً بين مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، ومسلحين آخرين تابعين لحزب الإصلاح المدعومين بقبائل". وأوضح العقيد مجلي، في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء، أن "المعلومات الأولية تفيد بمقتل 16 شخصاً من الطرفين؛ لكن لا توجد إحصائية نهائية أو رسمية بذلك".