التعزيزات التابعة لحلفاء التحالف، مازالت ترفد جبهات بين الجوفومأرب، رغم تساقط القتلى والجرحى في صفوفهم جراء تنفيذهم زحوفات متكررة، تفشلها قوات الجيش واللجان الشعبية، التي استطاعت بنيرانها التنكيل بهم. قتل وأصيب 6 من حلفاء التحالف، الخميس 28 يوليو/ تموز 2016، خلال تصدي الجيش واللجان لتسلل قدم من الحزم عاصمة محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، ووصلت تعزيزات إلى أطراف مديرية خب والشعف. وأوضح مصدر مطلع على الوضع الميداني ل"خبر" للأنباء، أن قوات الجيش واللجان الشعبية تصدت لتسلل نفذه حلفاء التحالف من اتجاه مدينة الحزم صوب وادي العقبة، ما أدّى إلى مقتل وجرح 6 من الموالين للسعودية. وأضاف، أن هذا التسلل يأتي بعد تمكن قوات الجيش واللجان من تأمين 8 مواقع في أسفل وادي العقبة المطل على مدينة الحزم (عاصمة المحافظة) من الجهة الشمالية الشرقية. وأشار إلى أن "الطيران المعادي شن غارتين استهدفتا منطقة الساقية الرابطة بين مديريتي المصلوب والغيل، أعقبهما تحليق مكثف في أجواء المصلوب والمتون والغيل". من جانبه، قال مراسل وكالة "خبر": إن "اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومجاميع التحالف من جهة أخرى، في مدينة البيضاء الأثرية وسط مديرية المصلوب". وفي موضوع متصل، ذكر المصدر، أن تعزيزات قوامها 20 طقماً تابعة لمجاميع التحالف تحركت باتجاه "السعراء" الرابطة بين مأربوالجوف، بمحاذاة مديرية خب والشعف. وأمس الأربعاء، جرت اشتباكات في منطقة مزوية التابعة لمديرية المتون، واستمرت منذ الساعة الثالثة فجراً حتى الساعة ال6 صباحاً، تمكنت قوات الجيش واللجان خلالها من إعطاب آلية لحلفاء التحالف، في وقت قصفت مجاميع التحالف السعودي بالمدفعية على منازل المواطنين بالمنطقة ذاتها.