قال القيادي في الثورة الشبابية المحامي خالد الآنسي في تصريح ل"السياسة", إن "ما يحدث الآن في صنعاء من قبل الحوثيين هو تطويق لها من خلال مخيمات الاعتصام وتكرار للسيناريو الذي بدأوه في عمران بمخيمات عند مداخلها ثم هاجموا نقاطا عسكرية ومعسكرات انتهت بإسقاطها, وهو مسلسل شاهدناه في عمران والجوف ويراد أن يتكرر في صنعاء, وهذا هو مشروع الحوثي من البداية لإسقاط الجمهورية واستعادة النظام الملكي الذي سقط في العام 1962′′. وأضاف: "إن الحروب التي توقفت بعد حصار السبعين يوما لصنعاء بعد قيام ثورة 26 سبتمبر العام 1962, عادت الآن إلى الواجهة, فلدينا معلومات عن أن مقاتلي الحوثي الذين كانوا في عمران انتقلوا إلى صنعاء وأصبحت عمران شبه خالية منهم بعد أن تم حشدهم إلى صنعاء تحت مسمى أنهم متظاهرون كما حدث في التظاهرة الأخيرة عندما حشد الحوثي موالين له لا علاقة لهم بزيادة المشتقات النفطية, ولا برفض العدوان على غزة بل كان استعراضا مسلحا لمليشياته". وأشار الآنسي إلى أن هناك معلومات أيضا تؤكد أن الحوثيين "يكدسون الأسلحة في صنعاء لاحتمالات قيامهم بتفجير الحرب فيها, لأن ما يحدث حاليا من قبلهم هو أشبه بمحاصرة لها من مختلف الجهات".