كشفت مصادر مطلعة ل «الخبر» أن الشيخ يحيى بن علي الحجوري المشرف على مركز دماج السلفي بصعدة رفض اتصالات من قيادات عليا في الدولة عرضت عليه عدة أمور من بينها نقل دار الحديث إلى محافظة أخرى. وأوضحت المصادر أن الحجوري رفض ذلك العرض ، مؤكدا أنهم ليسوا مستعدين للخروج من دماج. وأشارت المصادر إلى أن الاتصالات الرسمية تتواصل مع السلفيين والحوثيين على إثر تجدد الاشتباكات المسلحة بين الطرفين. ولفتت إلى أن الشيخ الحجوري تلقى اتصال خلال ال 24 الساعة الماضية من وزير الدفاع طلب منه تسليم جبل البراقة المطل على وادي دماج ، موضحة أن الحجوري رفض ذلك الطلب واعتبره دعما للحوثيين في حربهم على أبناء دماج.