أكد ممثل حزب الرشاد السلفي في مؤتمر الحوار الوطني، محمد عيضة شبيبة أن الأجانب الموجودين في بلدة دماج بمحافظة صعدة دخلوا اليمن بطرق رسمية من مطارات الدولة، ومنافذها الرسمية، بغرض طلب العلم في مركز الحديث بدماج. وأشار الى أن الدولة لم تطالبهم في يوم من الأيام، أو تقول بأنهم ملاحقون من بلدانهم. وقال شبيبة في حوار أجرته معه أسبوعية «المنتصف»، إن قضية الأجانب في دماج لا تعني الحوثيين لا من قريب ولا من بعيد. وأضاف : «لو سلّمنا، أيضاً، أنهم جاؤوا بطريقة غير رسمية.. هل الإجراءات القانونية أن يتم قتلهم كما تفعل بهم الآن جماعة الحوثي، ونعيدهم إلى بلادهم أشلاءً وجثثاً، فهل هذا معقول»؟. وأوضح عيضة أن الأجانب الموجودين في "دماج" محافظة صعدة (شمال اليمن)، هم أخوة، لأنهم من أهل الإسلام، وليس أجانب عنا؛ لأن المسلم أخو المسلم. وتابع : «حتى لو سلّمنا، جدلاً، بأنهم أتوا بطريقة غير رسمية، فإن الحق ليس لجماعة الحوثي وإنما لدولة لتتخذ الإجراءات القانونية ضدهم، لافتا إلى أن قصف جماعة الحوثي على "دماج" مبني على أيديولوجية فكرية»، قائلاً: "إذا كان زعيمهم مليئاً بالحقد على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، فكيف سيكون حقده على الحجوري وأبناء صعدة، لا شك سيكون أشد وأطغى".