العلمانية العربية هي ايدلوجيا ضد اشكال التدين عدى الملشنة الطائفية يتصالح العلماني العربي معها بشكل مقزز .. العلماني العربي ينتظر ان تمنحه الجماهير مشروعية لانه يعتقد انه وحده من ينبغي ان يمتلك هذه المشروعية ظنا منه ان بيده حلولو سحرية لمشكلات مجتمعه ، و الحقيقة انه بهذا الاعتقاد يظل نتوء غير مؤثر علاوة على ان يكون كل افكاره مجرد هجوم على ثقافة المجتمع و معتقداته و ثوابته.
العلماني العربي مليشاوي فكرياً يغتصب العقل المجتمعي و يزدريه بدواعي الاصطفاء المعرفي و ادعائه بالأحقية في امتلاك نهايات الحلول للمشكلات.
يشترك المليشاوي المسلح مع العلماني العربي في التعالي عن المجتمع و اعتقاده بافضليته و حقه الحصري في التحكم بمصائره بدواعي التميز سواء كان معرفي او جيني لكن النفسية المشتركة واحدة.
كلاهما يشترك بسمة العنف المسلح او العنف المعرفي يمارس على مخالفيه كل انواع البطش و البلطجة و الاستخفاف و الهمجية.
المليشاوي و العلماني العربي يقفو ضد الديمقراطية لانها تنتج و تفرز نتائج لا تروقهم لذا المليشاوي يتخذ موقف مسلح من الديمقراطية و العلماني يتواطأ في الانقلاب عليها لانهما يرو المجتمع قاصر على فهم مصالحه و اختيار المناسب ممن يمثله .