ان دول التحالف العربي وعلى راس تلك القائمة السعودية والإمارات أثبتت على مدى السنوات السابقة دعمها الصادق والمتواصل للشعب اليمني بمد يد العون في مختلف المجالات ،حتى مذ كان عفاش وأسرته الإجرامية تحكم البلاد الا ان دولة كالامارات العربية المتحدة وهي تقدم انواع وكافة اشكال الدعم لليمن حكومة وشعبا لم تفطن للمغالطات التي كان عفاش يلعب بها وللكروت التي كان يقدمها بحسب ما تقضيه قواعد اللعبة فالقاعدة التي هدد بها عفاش من امتدادها الى الدول المجاورة ، والحرب المزورة التي كان يشنها ضد الإرهاب وتنظيم القاعدة المزعوم ،والذي اتضح بانه كان يصرف ويمول من قيادات عليا في حكومة عفاش واشخاص كبار ومن اسرة عفاش كيحيى وغيره بل وباشراف عفاش نفسه من تسهيلات وتمويل ،ويوجه بحسب مقتضيات اللعبة أيضاً . لقد بح صوت الاخوان ذلك البعبع الذي كان يتصوره اشقائنا في الخليج وهم يحاولون ان يعرف اشقائنا بمدى مكر ودهاء عفاش وبانه منةتحالف مع المد الفارسي وسمح له بان يدخل للمنطقة العربية ومانعرفه من اطماع ايران التي اعتبرته مدخلها الرئيس للمنطقه العربية ودول الخليج ،وبانه وراء ما يحدث من إرهاب وقتل وتفجير واغتيالات وبانه المدبر والراعي لهذه الأنظمة والمنظمات المحظورة ،بل انه اختارها من نخبة جيشه الذي استغل العالم والخليج باسم تدريبهم لدحر الإرهاب والقاعدة وماكشفته بعض القنوات في الفترة الاخيرة خير شاهد على تلك المسرحية مثل برنامج مخبر القاعدة الذي كشف جزء بسيط جداً من مدى تنكر عفاش وبان منظماته الإجرامية تفوق داعش والقاعدة مجتمعين كما قلت سابقا لم يستمع إخواننا وخاصة الامارات لصوت الاصلاحيين او الاخوان ولم يعرفوا عدوهم الحقيقي بانه ليس إخوان اليمن الذين ظلت ايديهم مكتوفة حتى في الدفاع عن انفسهم ، ولم يجاروا عفاش في دمويته وهو يختطف ويقتل قادتهم وصورهم للعالم بانهم دواعش وتكفيرين. لقد كان بالأحرى بإخواننا في الدول الشقيقة والإمارات في المقدمة بان تتنبه لهذا العفاشي الذي أثبتت الايام انقلابه وتنصله ممن مد يد العون له وإخراجه بماء الوجه ممثلا بالمبادرة الخليجة، وليس عليهم الخوف من بعبع الاخوان الذين لم يثبت عليهم اي عملية او خلق من أخلاق المنظمات الإرهابية . لقد سهل عفاش للقاعدة وهرب قيادتها من السجون وفجر المساجد ويكفي اليوم فقط ان تعرف دول التحالف بالانفجار الذي حصل في حوش منزل رئيس فرع المؤتمر الشعبي جمال الخولاني والذي جاء جراء انفجار سيارة مفخخة كانت معده للتفجير يومنا هذا الجمعة مما يوضح الصورة اكثر لمعرفة من هم وراء التفجيرات التي تطال المساجد لبث الشقاق الطائفي ولأهداف سياسية منها وصم الاخوان بالداعشية وبأعمال هذه الفئة ،والتي اتضح بعلاقة المؤتمر بها مباشرة هذه المرة حتى دون اللجوء للقاعدة التي تعامل معها عفاش وسلمها معظم المحافظات الجنوبية التي حققت فيها دول التحالف مؤخراً انتصارها للشرعية اليمنية ، ويعلم الله ما بجعبة هذا الرجل من أفكار إرهابية فمن لا يتورع عن تفجير المساجد ودعم الإرهاب وصناعته واستقطاب المد الفارسي الى اليمن وجعل اليمن تحت النفوذ الإيراني هو مستعد للتحالف حتى مع الشيطان . وهاهو الايام تثبت بان عفاش وأسرته وابنه الذي في الامارات هم سبب فقدان الامارات والبحرين لقرابة 45 شهيد قدموها فداء لإخوانهم اليمنين لتمتزج دماؤهم الطاهرة بدماء إخوانهم اليمنين جراء حماقة عفاش ودواعشه وزبانتيه الذين أطلقهم وعانى منهم اليمن الأمرين . ان اعتراف الحوثيين وعفاش بإطلاق صاروخ واستشهاد الجنود الخليجيين البواسل دليل على مدى صحة تحذيرات الاخوان من هذا الداء. ونحن نعزي شعب الامارات والبحرين بهذا المصاب الجلل ونسال من المولى ان يتقبلهم من الشهداء ، ولتعرف دول التحالف عدوها الحقيقي الذي حاول الشرفاء كثيرا ان ينبهوها منه ولتضرب بيد من حديد دون الاستماع لاباطيلهم وكذبهم في السعي لحلول سياسية وعفاش والحوثيين يفجرون ويقتلون ويتامرون.