اتهم وزير الادارة المحلية في الحكومة اليمنية عبدالرقيب فتح، مليشيا الحوثي بالمتاجرة في الأدوية الخاصة بوباء الكوليرا وبيعها في السوق السوداء، وحرمان المستحقين للأدوية من انقاذ حياتهم. وقال فتح وهو رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، إن تلك الخطوة تضاعف من معاناة اليمنيين، وتحرمهم من الأدوية المجانية التي تقدمها المنظمات الدولية، بما يُنذر من كارثة إنسانية. ودعا المسؤول اليمني، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى إدانة مثل هذه الأعمال والتصرفات، واصدار بيانات توضح فيه حقيقة ما تقوم به المليشيا من أعمال نهب ومتاجرة بالأدوية والمستلزمات الطبية وكافة المساعدات الاغاثية والإنسانية.
وأشار إلى أن «استمرار صمت المنظمات الأممية إزاء هذه الاعمال يزيد من استمرار المليشيات في الإقدام على هذه التصرفات، وتعرض حياة أبناء الشعب اليمني للكوارث»، بحسب تصريح ادلى به لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وطالب فتح منسق الشؤون الانسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف، وكل المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي لمراقبة الأداء الصحي في كل المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
واوضح إن «القطاع الصحي في اليمن شبه منهار بسبب إقدام المليشيا الانقلابية على قصف وإن الحكومة بالتعاون مع المانحين يقومون بكل جهد لإعادة التعافي الى كافة القطاعات الأساسية والمرتبطة بحياة الناس».
وأشار إلى أن «ابناء المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا لم يعد بمقدورهم تحمل مزيداً من التعسفات والمضايقات».