أعلن قائد كتيبة الحزم سلمان في مدينة عدن - جنوباليمن - تفاصيل محاولة اغتياله في المدينة ومقتل شقيقه على يد نقطة تابعة لقوات الأمن في مديرية " التواهي " الأحد الماضي . وفي توضيح للرأي العام حصل " المشهد اليمني " على نسخة منه قال الجوهري " انه تم اعتراض سيارة ابنه صالح 17 عام قبل نفق القلوعة بالتواهي بطريقة مستفزة وانزلوه وسلبوه سلاح قبل ان يطلقوا سراحه بعد ربع ساعة من احتجازه دون إرجاع سلاحه. وقال الجوهري في البيان " توجهت عدها إلى نائب وزير الداخلية " علي ناصر لخشع " وقمت برفع بلاغ سردت فيه تفاصيل ما تعرض له ابني . واضاف " الجوهري " وعند عودتي من منزل لخشع بسيارتي وسيارتين هما طقم وجيب صالون ومروري بالنقطة الامنية التي تقع بعد مخرج النفق بالتواهي. وقال " الجوهري " في البيان " بادرت بالسلام على قائد النقطة واسمه علي الجحافي الذي يعرفني ويعرفني جميع من في النقطة لمروري الدائم بها. وتابع قائلاً " وبعد تجاوز النقطة ب50متر قام افراد النقطة اضافة إلى جنود بإطلاق نار كثيف ناحية الاتجاه الذي كنت امشي فيه. وأوضح في البيان " وبعد ذالك وصلت سيارة شقيقي الذي كان خلفنا وحين راى الجنود يطلقون النار نزل من مقعده وسأل الجنود عن سبب اطلاق النار بتجاهي . وتابع بادره الجنود بست طلقات في صدره وطلقتين في قدمه مع استمرار اطلاق النار نحونا بعد اصابة شقيقي. وأشار " إلى أنه و بعد رؤيتنا للجنود وهم يطلقون النار عل شقيقي عدت بسيارتي نحو النقطة واخذت احد الجنود بقصد الذهاب به إلى قوة عسكرية محايدة كي تفصل في الأمر' فباشرنا جنود النقطة بطلاق النار واصابتي برصاصتين احدهما في بطني والاخرى في قدمي . وأردف قائلاً " أمرت جنودي بالتراجع وتسليم الجندي وعدم الرد عليهم للاسراع في اسعاف شقيقي . وجاء في ختام بيان الجوهري " اما بالنسبة للسيارة التي كانت بعدي وكان عليى متنها اربعة من جنودي تقدمت قليلاً إلى مبنى سكن المحافظ بعد غطلاق النار عليها, وحينها قام الجنود المتواجدين وهم من حراسة المحافظ السابق بالقبض على افراد السيارة واعتقالهم وقاموا بتعذيب احد الجنود المعتقلين وارغموه على الاعتراف باقوال مغلوطة لما حصل. وطالب الجوهري رئيس الجمهورية عبد به منصور هادي وقيادة التحالف بإرسال لجنة لتقصي الحقائق حول ماحصل كي لا يفلت الجناة من العدالة.
