انتشرت موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي بسبب زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد لإيران واجتماعه بالمرشد الإيراني " علي خامنئي". الإعلامية إيمان الحمود سخرت على حسابها في تويتر قائلة : " الرئيس السوري بشار الأسد يزور طهران ويلتقي خامنئي وروحاني.. لا أدري لماذا تذكرت من كان يقول إن تطبيع العلاقات مع بشار الأسد ستحثه على طرد الإيرانيين من سوريا". كما سخر أيضا الناشط السوري عمر إدلبي قائلا على حسابه في تويتر : " اليوم.. بشار الكيماوي بضيافة الولي السفيه.. بالأحضان.. رسالة للحمقى العرب الذين يتوهمون بقدرتهم على إبعاد الأسد عن إيران". بينما قال الإعلامي والكاتب السوري بسام جعارة : قبل أن يقدم الملالي الدعم لسفاح الشام عليهم أن يؤمنوا الخبز "لشعبهم" الجائع .. الايرانيون سينزلون الى الشوارع عاجلا أو آجلا". وسخر على حسابه في تويتر : " تماما مثل ريا وسكينة .. سفاح الشام وولي السفيه يهنئان بعضهما على "الانتصار" الذي حققاه في سوريا .. كانا تحت أرجل السوريين عندما تدخلت روسيا لإنقاذهما كما قال الروس". وأوضح : ذهب سفاح الشام إلى طهران ليطمئن الملالي أن حصتهم في سوريا مضمونة وهو يعرف أنهم يعرفون أنه مجرد طرطور لا يستطيع الخروج من غرفة نومه دون موافقتهم والروس". وتابع قائلا : " ارتكب سفاح الشام خطيئة بذهابه إلى طهران وارتكب خطيئة أكبر لأنه لم يبق هناك إلا إذا كان يفضل اللجوء إلى تل أبيب". وكانت وسائل إعلام موالية للنظام قد أكدت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن بشار أجرى زيارة عمل اليوم إلى العاصمة الإيرانيةطهران. وذكرت وكالة مهر الإيرانية أن لقاء بشار بخامنئي، تطرق لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما نشرت الوكالة الإيرانية صور عديدة من اللقاء الذي جمعهما . وقام بشار أثناء زيارته إلى إيران بتقديم كامل الشكر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وشعبا على كل ما قدمته لنظامه خلال سنوات الحرب. كما هنأ المرشد الأعلى علي خامنئي وكافة الشعب الإيراني الصديق بالنسبة لنظامه، بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في البلاد. وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال الزيارة أن هذه الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأمريكي في المنطقة، ما يستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم، بحسب قوله. بينما شدد خامنئي على أن استمرار وقوف بلاده إلى جانب نظام الأسد حتى استعادة عافيته الكاملة، والقضاء على الإرهاب بشكل نهائي، مضيفا أن نظام الأسد وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض.
