دأبت المواقع الإعلامية التابعة للانتقالي مؤخرا على نشر تناولات إعلامية تسعى لشيطنة الجيش الوطني في عموم اليمن في حين يخوض الجيش الوطني معركة مصيرية لدفن المشروع الإمامي الإيراني ممثلا بمليشيا الحوثي الانقلابية المتمردة ويقدم خيرة رجاله شهداء وجرحى في هذا المعركة الوطنية المصيرية. وبدلا من دعم وإسناد الجيش الوطني إعلاميا ومعنويا حين يخوض المعركة نيابة عن كل يمني في الشماب والجنوب ضد مليشيا الحوثي الكهنوتية يسقط إعلام الانتقالي ويطعن الجيش الوطني في ظهره ويغدو نسخة طبق الأصل من الإعلام الحربي الحوثي الذي يستقي مواده من الأكاذيب والافتراءات والشائعات في محاولة فاشلة لممارسة التضليل واستغفال الناس والضحك على عقولهم . واذا كان الإعلام الحوثي لا يستهدف كثيرا المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت اذ يراها بعيدة عن ساحة الصراع معه فقد أوكل المهمة لإعلام الانتقالي الذي تماهى مع إعلامه والذي يسعى بدوره منذ سنوات لشيطنة الجيش الوطني بحضرموت ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى واختراع أكاذيب ووقائع لتحريض المواطنين عليها واتهامها بالوقوف وراء كل حادثة أمنية أو جنائية تحدث في حضرموت حتى لو كانت في ساحل حضرموت وبعيدة عن نطاق انتشار جنود المنطقة العسكرية الأولى. غير إن إعلام الانتقالي يبادر لاتهام المنطقة العسكرية بالوقوف خلفها في سقوط إعلامي وتناقض ممجوج يكرس من تصنيف إعلام الانتقالي كإعلام أصفر يفتقر ولو للحد الأدنى من المصداقية والموضوعية . القائمون على إعلام الانتقالي يعملون على شيطنة الجيش الوطني وخصوصا المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت وبطريقة غبية ومفضوحة تعكس مدى التخبط والتناقض الذي يعيشه هذا الإعلام الذي يقتات الأكاذيب والافتراءات بغباء لا مثيل له مما جعله محط سخرية الناس وتندرهم وخذوا على سبيل المثال بعض الحوادث الجنائية التي حدثت في ساحل حضرموت في الأيام الماضية وكيف سعى إعلام الانتقالي بكل غباء إلى إتهام المنطقة العسكرية الأولى بها بينما هذه الحوادث وقعت في المنطقة العسكرية الثانية وما يزال الجناة رهن التحقيق ودون أن تظهر نتائج التحقيق في استخفاف بعقول الناس وإهانة للقضاء والمؤسسات الرسمية في ساحل حضرموت قبل واديها .! * نماذج من إفلاس إعلام الانتقالي واذا كان ما مضى مبتدأ موجز فإليكم الخبر مفصل . يوم الأحد الماضي 19 أبريل نيسان الجاري ضبطت الأجهزة الأمنية بمدخل مدينة المكلا شحنة أسلحة آلية وذخائر حاول أشخاص تهريبها في أسفل صندوق شاحنة متوسطة الحجم وقد تم كشف الشحنة وتم المهربين اللذين جرى ضبطهما مع الشحنة إلى الجهات المعنية؛ لاستكمال الإجراءات اللازمة والتحقيق معهم . قبل ذلك وفي يوم الجمعة الماضية الموافق 17 أبريل نيسان الجاري ضبطت قوة نقطة تفتيش في رأس حويرة في محور الأدواس بساحل حضرموت كمية من المواد المخدرة بينها حشيش وحبوب الكبتاجون المخدرة في سيارة خلال تفتيشها وقد تكونت الشحنة من 2300 جرام من الحشيش المخدر و253 حبة مخدر مخبأة بإحكام في السيارة وتمت إحالة المضبوطات والجناة إلى الجهات المعنية لاتلاف المخدرات والتحقيق مع المهربين . وبدلا من إشادة إعلام الانتقالي بجهود جنود الجيش والأمن في ساحل حضرموت في إنجاز هذه النجاحات الأمنية واليقظة التي يتحلون بها قام على الفور باتهام المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت بالوقوف وراء مثل هذه الجرائم وأنها تريد ان تغرق حضرموت بالسلاح والمخدرات دون أن يكون للمنطقة الأولى أي صلة بالمتورطين بالحادثتين ودون اي انتظار لنتائج التحقيق مع الجناة وهي حوادث تحدث عادة في ساحل حضرموت وواديها وتقوم الأجهزة الأمنية بالتعامل معها وإحالة المتورطين فيها إلى القضاء لينالوا جزاءهم ولكن الإفلاس والتخبط الذي يعيشه إعلام الانتقالي والفجور في الخصومة هو ما يدفعه لاتهام المنطقة العسكرية الأولى بالوقوف خلف اي حادثة تحدث حتى لا نستبعد أن يتهم إعلام الانتقالي المنطقة العسكرية الأولى بالوقوف وراء أزمة انقطاع الكهرباء بعدن رغم ان عدن يديرها الانتقالي وقد حولها لساحة من الفوضى والاقتحامات والنهب والبسط والاغتيالات وفشل في توفير ولو الحد الأدنى من الخدمات لأبناء عدن وبدلا من معالجة قضايا المواطن بصدق وشفافية يلجأ إعلام الانتقالي لمحاربة طواحين الهواء ونصب المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت كشماعة يعلق عليها فشلها ويشيطنها ويتهمها بالوقوف وراء كل ما يحدث في توجه ينافي الحقائق والواقع والعقل والمنطق بل لا نستبعد ان يتهم إعلام الانتقالي المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت بأنها وراء انتشار فيروس كورونا أو انهيار أسعار النفط الأمريكي أو توسع ثقب الأوزون .!! * اخر كذبات الانتقالي اخر كذبة مضحكة رددها إعلام الانتقالي هي ان جنود المنطقة العسكرية الأولى بسيئون قد اعتدوا على الفرق التي أرسلها الانتقالي للتوعية بخطر وباء كورونا ومزقوا الملصقات الدعائية وهي كذبة نفتها قيادة المنطقة العسكرية جملة وتفصيلا اتصال مع الموقع واعتبروها من ضمن تأليف محرري إعلام الانتقالي واكاذيبهم طالما وقد لديهم توجيهات بالصاق اي حدث في حضرموت بالمنطقة العسكرية الأولى واختراع قصص ونسج أكاذيب للتحريض عليها وشيطنتها في توجه بائس يعكس مدى الأزمة النفسية والتخبط والفشل الذي يعيشه القائمون على إعلام الانتقالي والحال التي وصلوا إليها وهي حالة صعبة تستدر الرثاء وتستثير الاشفاق. وقد أراد إعلام الانتقالي في الكذبة الأخيرة أن يقول لجمهوره أنه يبذل جهودا كبيرة في خدمة الناس وتوعيتهم بخطر وباء وهو ما ينفيه الواقع . لقد حاول إعلام الانتقالي استغلال وباء كورونا لتحقيق دعاية إعلامية له وإلصاق الاتهامات بخصومه وقد فشل في الاثنتين كعادته فقد انكشف زيفه وظهرت أكاذيبه وسقط كل هذا السقوط المدوي .