قدم الإتحاد الأوروبي مبلغ 5 ملايين يورو لصندوق الأممالمتحدة للصحة الجنسية والإنجابية، لتقديم الإغاثة للمشردين وخدمات الصحة الإنجابية للنساء والفتيات الأكثر ضعفاً في اليمن. وقال تقرير نشره صندوق الأممالمتحدة للصحة الإنجابية،اليوم الثلاثاء أن الصندوق يعاني من نقص حاد في التمويل ساهم في شل جهوده القائمة في البلد. وأشار إلى أن النظام الصحي في اليمن مهدد بالإنهيار خاصة مع إستمرار تفشي فيروس كورونا، الذي أجبر نصف المرافق الصحية على الإغلاق بشكل جزئي ، وأخرى على الإغلاق بشكل كلي فيما تمكن 20% من تقديم خدماته الصحية للأم والطفل. وأكد الصندوق أن مساهمة الإتحاد الأوروبي ستمكنه من الوصول ل 400 ألف فرد في ثمان محافظات إلى جانب توفير الرعاية الصحية التوليدية للأمهات وخدمات الصحة النفسية في مركزين متخصصين للرعاية النفسية. نص التقرير: قدم الاتحاد الأوروبي مبلغ 5 ملايين يورو لصندوق الأممالمتحدة للصحة الجنسية والإنجابية ، لتقديم الإغاثة الطارئة للمشردين وخدمات الصحة الإنجابية والصحة العقلية للنساء والفتيات الأكثر ضعفاً في اليمن. وستسمح هذه الأموال للصندوق بمواصلة تقديم الخدمات الحيوية في وقت يؤدي فيه النقص الحاد في التمويل والانتشار السريع ل COVID-19 إلى شل جهود الصندوق الإنسانية في البلد. هذا و ينهار النظام الصحي في اليمن، خاصة فيما يتعلق بالصحة الإنجابية ، حيث يواصل COVID-19 انتشاره بسرعة في جميع أنحاء البلاد مع عواقب بعيدة المدى على النساء والفتيات.الذي أُجبر ما يقرب نصف المرافق الصحية على الإغلاق ، أو العمل بشكل جزئيًا فقط. فيما تمكن 20 % فقط من المرافق الصحية من تقديم خدمات صحة الأم والطفل. و يعاني واحد من كل خمسة أشخاص من اضطرابات عقلية بسبب الأزمة المستمرة ، وقد عانى ما يقارب نصف مليون شخص من النزوح منذ عام 2019. وقالت جانيز لينارزيتش ، المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات: "النساء والفتيات في اليمن معرضات للخطر بشكل خاص بسبب القتال المستمر وتفشي الفيروسات التاجية وانهيار الخدمات"، و "إن الاتحاد الأوروبي ملتزم أكثر من أي وقت مضى بضمان وصول المساعدة المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها، وستكفل هذه المساهمة الإنسانية لصندوق الأممالمتحدة للسكان استمرارية خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الهامة وستساعد الناجين من العنف الجنسي. " وستمكن هذه المساهمة صندوق الأممالمتحدة للسكان من الوصول إلى 400 ألف فرد في ثمان محافظات ، إلى جانب توفير الرعاية الصحية التوليدية للأمهات ؛ و خدمات الصحة النفسية في مركزين متخصصين للرعاية النفسية ، والمساعدة الطارئة من خلال آلية الاستجابة السريعة بقيادة صندوق الأممالمتحدة للسكان عندما يؤدي القتال إلى نزوح جديد. هذا وكان الاتحاد الأوروبي مساهماً رئيسياً في الاستجابة الإنسانية لصندوق الأممالمتحدة للسكان في اليمن ، حيث قدم أكثر من 19 مليون يورو منذ عام 2018. و قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان ، الدكتورة ناتاليا كانم ، إن المزيد من النساء والفتيات يتعرضن للتشرد ، وهناك حاجة أكبر إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية - وكل ذلك في وقت تتصارع فيه البلاد مع جائحة COVID-19. "بفضل المساهمة السخية من الاتحاد الأوروبي ، سنتمكن من توفير هذه الخدمات المنقذة للحياة لمئات الآلاف من النساء والفتيات." وتم تعليق حوالي 80 في المائة من برنامج الصحة الإنجابية لصندوق الأممالمتحدة للسكان في اليمن منذ مايو 2020 بسبب نقص التمويل. و يحتاج الصندوق إلى 100.5 مليون دولار أمريكي في عام 2020،لمواصلة الوصول إلى النساء والفتيات الأكثر ضعفاً ، وحتى الآن ، تم تلقي 52 % فقط من التمويل. صندوق الأممالمتحدة للسكان ، وكالة الصحة الجنسية والإنجابية التابعة للأمم المتحدة ، يسلم عالماً حيث كل حمل مطلوب ، وكل ولادة آمنة ويتم تحقيق إمكانات كل شاب.
