اود أن أخبركم أن هناك حقيقة منطقية وبديهية هي :- ان قوى الشر دائما تتشابه في اساليبها واستراتيجياتها في كل زمان ومكان. فهي مثلا:- تراوغ وتمكر تعلن شعارات لا تطابق واقعها، اقوالها تناقض افعالها، لا تهتم بشكل كبير للإنسان ولا للفكرة وتهتم غالبا بفئة او بزعيم او بجنس معين وتمنحهم الأفضلية على الآخرين، تتمسكن وتذل حين تضعف، وتتجبر وتتوحش حين تقوى، تعقد الإتفاقات حين تكون الحرب لغير صالحها، وتنقضها مباشرة حين تجد فرصة مناسبة، تستفيد من كل الوسائل القذرة لقمع الناس ولخلخلخة العدو مثل النساء والجنس والإبتزاز والفضح والتشهير، ولا تتورع عن تصفية كل منصف او نزيه يتواجد في صفوفها، تتقن تماما استخدام البروباغندا (الدعاية السياسية) للترويج لنفسها وتشويه الخصوم وتستخدم الكذب بكثافة شديدة" هذة ابرز الاساليب وهناك اساليب كثير تتشابه فيها القوى والحركات الشريرة والهمجية في كل وقت. في اليمن وفي الوطن العربي في كل صراع ،هناك طرف يتميز بهذة الاساليب، التي ذكرناها، والتي تميز الصهاينة بها بالذات. ومادام انه لا يتشابه الا المتفقين، فإن المنطق والواقع يقول ان كل فئة تستخدم اساليب الصهاينة في حربها فماهي الا اداة لهم،وتلميذ درس في مدرستهم، ولا غرابة أنها تخدمهم وتنفذ اجندتهم وان اعلنت عكس ذلك.