عقدت اليوم الثلاثاء، مباحثات يمنية سعودية جديدة، بشأن المغتربين غداة تأكيد الحكومة المعترف بها، ثقتها بتجاوب "الرياض" مع جهود رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. و بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، أوضاع الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية، والتسهيلات والامتيازات التي تقدمها لهم المملكة، من منطلق الروابط و المصير المشترك الذي يربط البلدين والشعبين الشقيقين. وأشار إلى الدور المحوري الذي يقوم به المغترب اليمني لتحسين الوضع المعيشي ورفد الاقتصاد الوطني. والاحد الماضي، أعربت الحكومة اليمنية المعترف بها، عن ثقتها بتجاوب المملكة العربية السعودية مع مساعي الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، من أجل "معالجة التحديات" التي تواجه مواطنيها المغتربين. واستمع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور معين عبدالملك، من وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، الى إحاطة حول الجهود الحكومية المبذولة في هذا الملف، لكن من دون ذكر ما إذا كانت هذه المساعي قادت إلى انفراجة حاسمة. وثمن مجلس الوزراء في اجتماعه "الدور الحيوي للمغتربين اليمنيين في خدمة الاقتصاد الوطني على مدار العقود السابقة والدور المعول عليهم في تحقيق الاستقرار وإعادة الاعمار والتنمية وتجاوز الاثار المدمرة التي خلفها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا". واكد الاجتماع أن قضايا المغتربين، ستظل "على الدوام محل اهتمام الحكومة إدراكا منها لدورهم العظيم في بناء اليمن ورفد الاقتصاد الوطني ولن تتخلى أبدا عن واجباتها تجاههم".