- متابعات خاصة رحبت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، عن اتفاق الأطراف اليمنية الالتزام بوقف جديد لإطلاق النار، والانخراط في عملية سلام تقودها الأممالمتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات. واعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، عن أمله في أن تساهم هذه التدابير بحل سياسي شامل، يعود على الشعب اليمني بالرخاء والأمن والاستقرار. مؤكدا على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة، ودعم جهود الشعب اليمني نحو بلورة خارطة للمستقبل لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني. كما ثمن البديوي الجهود الكبيرة والقيّمة التي بذلتها الأممالمتحدة والسعودية وسلطنة عُمان، والتي أسهمت في التوصل إلى هذه التدابير المهمة في توقيتها، مشيرا إلى ضرورة التزام جميع الأطراف اليمنية بتنفيذ هذه التدابير للخروج بنتائج إيجابية للوضع في الجمهورية اليمنية. وكان المعبوث الأممي، أعلن مساء أمس في بيان صحفي اطلع عليه المشهد اليمني، إن الأطراف اليمنية، بعد سلسة اجتماعات في بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، . وأكد البيان أن الأطراف اليمنية التزمت "بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأممالمتحدة. وسيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأممالمتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها". وأشار إلى أن خارطة الطريق التي سترعاها الأممالمتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. وستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأممالمتحدة. * مجلس التعاون * المبعوث * اتفاق * خارطة 1. 2. 3. 4. 5.