دخلت قوات من البشمركة الكردية ترافقها قوات عراقية مدعومة بما يعرف بقوات الحشد الشعبي بلدة سليمان بيك قرب آمرلي الواقعة شمالي العراق، والتي أعلنت القوات العراقية فك حصار تنظيم الدولة الإسلامية عليها. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن الاشتباكات ما تزال مستمرة بين هذه القوات وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية داخل بلدة سليمان بيك الواقعة في محافظة صلاح الدين شمال شرق بغداد. ومن جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائمقام بلدة طوزخورماتو المجاورة أن القوات الداخلة ما تزال تواجه مخاطر العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي تركها مسلحو الدولة الإسلامية. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن طائرات أميركية شنت غارات على تنظيم الدولة الإسلامية قرب سد الموصل وبلدة آمرلي شمالي العراق. وقالت مصادر طبية إن 16 من مليشيات الحشد الشيعي قتلوا وأصيب 36 في الهجوم على بلدة آمرلي، كما أقر متحدث باسم الجيش العراقي بسقوط عدد من القتلى بصفوف القوات، دون أن يحدد عددهم. وكان مسؤولون عراقيون أعلنوا أن قوات حكومية مدعومة بمليشيات الحشد الشيعي وقوات البشمركة الكردية فكت الحصار الذي يفرضه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على آمرلي التركمانية ذات الأغلبية الشيعية منذ أكثر من شهرين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم القوات العراقية قاسم عطا قوله إن طلائع القوات العراقية دخلت مدينة آمرلي من محور قرية حبش جنوبالمدينة، بينما لا تزال قوات عراقية تتقدم من ثلاثة محاور أخرى وسط اشتباكات عنيفة.