شهدت مدينة إب انسحاب جزئي لبعض مليشيات الحوثيين من اماكن تمركزهم ومن داخل جامعة إب ،بعد الحديث عن توقيع اتفاق". وذكرت مصادر إن مسلحي الحوثيين انسحبوا من جامعة إب لتعزيز مسلحيهم في منطقة العدين التي استولت عليها القبائل وعنصار يعتقد انتمائهم للقاعده ". وأعاد مسلحي القاعدة سيطرتهم على العدين وقاموا بتفجير منزل قيادي حوثي ووقعت اشتباكات بين مسلحي القاعده وعناصر يعتقد انهم من الحوثيين كانوا على متن اطقم امنيه متوجهه الى العدين ". وذكرت مصادر إن هناك أنباء عن توجه عناصر قبليه الى مدينة إب ". وأكدت مصادر محليه ل " المشهد اليمني " تسليم نقطة مشورة في محافظة أب من قبل النجدة للحوثين بعد صلاة العصر اليوم كما وصلت تعزيزات حوثيه لمنطقة الركه لمواجهات القاعدة وأضافت ان الحوثين سيطروا على قسم شرطة مشورة بدون اي مقاومه تذكر وتبعد نقطة مشورة 20 كيلومتر من الظهار وعلى خط العدين فيما تبعد نقطة الركه بعد مشوره 5 كيلومتر . وأكدت مصادر مطلعه في مدينة يريم إن المدينة اصبحت تحت سيطره شبه كامله للحوثين وان هناك تعزيزات قبليه تتوافد لمحاولة استعادة المديرية وطرد مسلحي الحوثي منها وذلك بعد قيام الحوثيين بتفجير منزلي القيادي في حزب الاصلاح علي بدير ". وأكدت مصادر محليه إن قبائل الشعر تتداعى لعقد لقاء لمساند الشيخ علي بُدير الذي قامت مليشيات الحوثيين بتفدجير اثنين من منازله بمدينة يريم ". وفي بعدان عقدت قبائل المديرية لقاء قبلي ووقعت وثيقه لرفض تواجد الحوثيين ، وقامت بالسيطره على مبنى وتسيطر على مبنى المديرية وإدارة الامن وطرد مدير أمن الديرية بعد مطالبته خلال اللقاء من القبائل ترك السلاح . وفي الرضمه سيطرت القبائل على المديرية وعدد من المواقع والمنافذ وأكدت تصميمها على منع اي تواجد لاي مليشيات مسلحة . وأكدت مصادر مقربه من القيادي المؤتمري الشيخ "عبدالواحد هزام " والملقب بالدعام أن قبائل المديريه لن تسمح لتواجد اي من العناصر المسلحه سواء كانوا من الحوثيين او من غيرهم مؤكدا عن عناصر حزب المؤتمر الشعبي العام التي دعمت الدوله في احداث 2011م وما بعدها هي نفسها التي ستحمي المديريه من اي تواجد لمليشيات الحوثين وغيرها تجنبا لادخال المديرية في صراع ".