اوضحت أحصائية رسميه اليوم تزايد حالات الزواج المختلط بين يمنيين واجانب من كلا الجنسين . وأوضحت الاحصائيه عن السلطات منحت العام الماضي ألف و357 موافقة زواج مختلط منها الف و147 موافقة زواج ذكور اجانب بإناث يمنيات و210 موافقة زواج يمنيين باجنبيات ، بزيادة عن العام الذي سبقه 99 موافقة. وكشفت الإحصائية الصادرة بحسب وكالة الانباء اليمنية "سبأ" عن ادارة التصديق بالإدارة العامة للتوثيق في وزارة العدل عن تزايد اقبال الأسر السعودية في تزويج ابنائها من الاسر اليمنية حيث قبلت طلبات 560 سعودي للزواج بيمنيات العام الماضي بزيادة 127 موافقة عن العام 2013م. وأظهرت الاحصائية ان الشباب الخليجي مهتم بالزواج بيمنيات، حيث احتلت دولة الأمارة المرتبة الثانية بعد السعودية في موافقات الزواج ب 189 موافقة و سلطنة عمان 93 والبحرين 25 موافقة، وهي ارقام تتقارب من بعضها سنويا حسب الاحصائيات الرسمية الصادرة خلال الخمس السنوات الماضية. وعلى صعيد موافقات الزواج المختلط (نساء اجنبيات برجال يمنين)؛ اشارت الاحصائية الى ان الولاياتالمتحدةالامريكية جاءت في المرتبة الاولى ب30 موافقة ، يليها ،اثيوبيا 23 ، الصومال 20 ، بريطانيا 17، المغرب 16، سوريا 14 . وقالت نائب مدير عام التوثيق بوزارة العدل هيفاء مصطفى زيدان ان الاجراءات التي تتبعها وزارة العدل في المصادقة على موافقات عقود الزواج المختلط لا تتم إلا بعد التأكد والتحقق من صحة جميع البيانات المتعلقة بهذا الشأن من وزارة الداخلية وتعميدها من سفارات طالبي الزواج بيمنيات ، والتي يشترط فيها ايضاح مفصل لمحل الاقامة ونوع العمل ، بالإضافة إلى استيفاء كامل الشروط الشرعية. وأشارت الى ان تلك الاجراءات تضمن إلى حد كبير عدم ضياع حقوق اليمنيات في حال تنصل الطرف الاخر عن التزاماته الزوجية . وكانت السلطات اليمنية واجهت بصرامة ظاهرة الزواج السياحي خاصة الوافدين من دول الخليج الى اليمن للسياحة والزواج خلال فترة قضاة اجازاتهم ومن ثم ترك زوجاتهم عرضة للضياع او اسيرات الانتظار الغير مجدي لعودة الزوج الهارب ، خصوصاً مع بداية العام 2006م . وظهرت مشاكل في تطبيق بعض البلدان كدولة عمان لقوانيين تمنع مواطنيها من الزواج بإجنبيات الا في حالات الاحتياج للخدمة كالزواج من مسن بهدف الخدمة او زواج خريج السجون او المعاق وهو ما أثار مشاكل عديدة ومطالبات بمنع زواج اليمنيات من العمانيين.
