أعلن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تجميد المفاوضات اليمنية، التي كان مقررًا لها نهاية أكتوبر الجاري. وعلل ولد الشيخ تجميد المفاوضات بسبب "تفاوت مواقف الأطراف المعنية بالأزمة" حسب ما ذكرت وكالة الأناضول. ولم يكشف ولد الشيخ، في التقرير الذي قدمه لمجلس الأمن اليوم الجمعة، عن طبيعة التفاوت في مواقف الحكومة اليمنية والحوثيين. ونقلت الوكالة عن مصادر سياسية قالت، إن السبب هو وضع الطرفين شروطًا إضافية للدخول بالمفاوضات. وكان مقرراً أن تنطلق مفاوضات بين الحكومة اليمنية وطرفي التحالف الإنقلابي "الحوثي صالح" نهاية شهر أكتوبر الجاري، إلا أن المبعوث الأممي نسف تلك التوقعات بإعلانه إرجاء المفاوضات، قائلًا: "العمل جار لتحديد مكان وزمان المحادثات الخاصة باليمن". وأكد المبعوث الأممي خلال جلسة مجلس الأمن، أن الحوار القادم سيرتكز على تطبيق القرار رقم 2216 والذي يتضمن انسحاب المليشيات من المدن الرئيسية وتسليم أسلحتها إلى الحكومة الشرعية.