قال نائب المندوب الدائم لوفد السعودية لدى الأممالمتحدة " سعد السعد " أن إيران لم توضع في قائمة الدول الراعية للإرهاب من فراغ بل بسبب سياستها ونهجها التخريبي الداعم للإرهاب. وأكد " السعد " في كلمة السعودية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الحادية والسبعين للشق الخاص بالأسلحة التقليدية ألقاها أمس " أن ما تقوم به إيران من دعم النزاعات الطائفية في عدد من دول المنطقة من خلال تقديم الأسلحة إلى المليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية تأكيد على نهج إيران في نشر الدمار والخراب وتأجيج الطائفية بين أفراد المجتمع في تلك الدول بشكل يثير التساؤل، هل إيران دولة تحترم القانون الدولي أو أنها ثورة تريد تصديرها للدول الأخرى. وأضاف " السعد " في كلمة بلاده " أن إيران زودت المنظمة الإرهابية حزب الله في لبنان بالأسلحة حتى أصبح ذراعاً لإيران للتدخل في الشأن الداخلي اللبناني، وتصدير المرتزقة من مقاتليه إلى بلدان عدة. واستشهد " السعد " بالحوثيين كمثال مدعوم من إيران حيث قال " أن من الأمثلة كذلك قيام إيران بدعم الانقلابيين الحوثيين في اليمن مادياً وعسكرياً وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة بطرق غير شرعية، فقد تكرر أن قام التحالف باعتراض سفن محملة بالسلاح قادمة من إيران وهو انتهاك واضح لقراري مجلس الأمن رقم 2216 و2231، مبيناً أن الأمثلة على الممارسات الإيرانية التخريبية في مجال تهريب السلاح للجماعات الإرهابية كثيرة ولكن المجال لا يسع لذكرها. ولفت السعد إلى تأكيد المملكة استمرار التزامها ببرنامج عمل الأممالمتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والخفيفة، مشيرة في نفس الوقت إلى الجهود التي قامت بها في سبيل مكافحة تهريب الأسلحة بالقبض على خلايا إرهابية تابعة لإيران قامت بتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى المملكة والبحرين والكويت. على الصعيد ذاته أوضح " السعدون " أن بلاده تدين بشدة محاولات الهجوم على البحرية الأمريكية في باب المندب، كما تدين العدوان على السفينة الإماراتية في مطلع هذا الشهر.