أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الأربعاء، أن النتائج التي توصلت إليها تؤكد استخدام غاز “السارين” في الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بريف إدلب في سوريا. وقال رئيس المنظمة: إن نتائج فحص “مؤكدة” لعينات من موقع الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا تُظهر أنه تم استخدام غاز “السارين” أو مادة مشابهة له. وأضاف أن عينات من 10 ضحايا لهجوم الرابع من نيسان/إبريل على خان شيخون تم تحليلها في 4 مختبرات “تشير إلى التعرض لغاز السارين أو مادة تشبهه .. والنتائج التحليلية التي تم الحصول عليها حتى الآن مؤكدة”. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، قد كشف في وقت سابق، اليوم الأربعاء، أن المخابرات الفرنسية ستقدم دليلًا في الأيام المقبلة، على أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية في هجوم في الرابع من أبريل/ نيسان. وقال في تصريحات لمحطة تلفزيون (إل.سي.بي) اليوم: “هناك تحقيق تجريه أجهزة المخابرات الفرنسية والمخابرات العسكرية، إنها مسألة أيام وسنقدم دليلًا على أن النظام السوري نفذ هذه الضربات”. وتابع قائلًا: “لدينا عناصر ستمكننا من إظهار أن النظام استخدم عن عمد أسلحة كيماوية”.