غداة سلسلة غارات استهدفت مواقع متفرقة بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، عاود طيران العدوان السعودي، الاثنين 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، تنفيذ القصف. وأفاد وكالة "خبر" مصدر أمني، أن طيران العدوان نفذ غارة استهدفت منزل المواطن عبدالحفيظ الشميري، في منطقة حيس بمفرق الخوخة.
ودمرت الغارة المنزل الذي يقع بالقرب من المنطقة ذاتها التي استهدفها الطيران، أمس الأحد.
وكان مصدر أمني قال ل"خبر"، الأحد، إن غارة استهدفت محطة بنزين في حيس على مفرق الخوخة، وتم تدميرها وإحراقها. مضيفاً، أن 4 غارات قصفت موقعاً تابعاً للدفاع الساحلي، وشبكة الاتصالات النقالة (ام تي إن وسبأفون) ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وفي كمران، استهدفت غارتان، معسكر "أبو حلفه" فيما قصفت مقاتلات العدوان بسلسلة غارات، في ساعات المساء، منطقة "الكدحة" بالخوخة، وشن 3 غارات على المطار.
وتعرضت منشآت نفطية بالحديدة، والعديد من المصالح العامة والخاصة للدمار الجزئي والكلي. كما ارتكب العدوان مجازر بالمحافظة، أكثرها بشاعة مجزرة حي الهنود والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى ودمرت العديد من المنازل.
وشرعت السعودية وحلفاؤها بدء الدفع بخيارات جديدة من شأنها استهداف مدينة الحديدة "مينائها" على وجه التحديد، في سياق مخطط استكمال الحصار الذي تفرضه لإجبار صنعاء على القبول بخيارات الحلول المطروحة - وفقاً لمصادر متطابقة.
ومساء الأحد 23 أكتوبر، قال لوكالة "خبر"، مسؤولان عسكري وأمني، إن التحالف السعودي بدأ منذ يوم السبت تنفيذ عملية عسكرية أطلق عليها "قلب الساحل" والتي تستهدف مدينة الحديدة، الساحلية على البحر الأحمر.
