نظم المركز اليمني الهولندي لحقوق الإنسان، بالشراكة مع المطعم اليمني والنادي اليمني، أمسية رمضانية في مدينة لاهاي بمملكة هولندا. وحضر الأمسية الرمضانية أكثر من ألف وخمسمائة شخص من النساء والرجال.
وفي جو من الألفة والفرح، تناول الحاضرون وجبة الإفطار في صالتين، إحداهما مخصصة للنساء.
وفي الفعالية التي افتتحت بآي من الذكر الحكيم، أكدت كلمة الداعمين والمنظمين التي ألقاها المحامي عبدالناصر احمد القداري رئيس المركز اليمني الهولندي، أن الفعالية امتداد للتواصل بين كافة أطياف المجتمع المدني اليمني وتمثل أصالة اليمنيين وتعكس الصورة الحقيقية للموروث الثقافي والحضاري لليمن المبني على أسس الاحترام والتعاون. وأوضح القداري أن الفعالية تهدف إلى لملمة أبناء اليمن في المهجر بعيدا عن الاعتبارات المناطقية والحزبية التي فرقت وتفرق صفوف اليمنيين، داعياً الجميع إلى الالتفاف حول ما سماه المبادئ والقيم اليمنية الخالصة.
وتضمنت الأمسية الرمضانية فقرات من الفلكلور الشعبي والأناشيد ورقصات الأطفال وبراعم اليمن وأسئلة وجوائز ومسابقات ثقافية.
