كشف تقرير برلماني استعرضه النواب اليوم عن تراجع كبير في الإنتاج النفطي باليمن مورداً أسباب طبيعية وفنية وأمنية لهذا التراجع. وذكر التقرير إن معدل الإنتاج اليومي النفطي يقارب (185) ألف برميل يومياً من 12 قطاعاً منتجاً ، فيما كان قطاع 18في مأرب ينتج في 1991م قرابة 200ألف برميل. ويتصدر قطاع شرق شبوة الإنتاج ب50ألف برميل يومياً ، يليه قطاع صافر بمأرب ب38 ألفاً ، فقطاع المسيلة بحضرموت بقرابة 37 ألف ، وقطاع جنة بمأرب ب28 ألف برميل يومياً ، في حين يتوزع بقية الإنتاج على 8 قطاعات أخرى . حسب بيانات نقلتها لجنة التنمية والنفط عن وزارة النفط. وأرجع التقرير انخفاض الإنتاج النفطي في اليمن إلى اسباب متصلة بتقادم عمر عديد من القطاعات ، وارتفاع نسبة الماء في قطاعات اخرى تصل إلى 98% ما يعني إنتاج 49برميل من الماء مقابل برميل واحد من النفط. إضافة لقصور دراسات وتقييمات لمكامن صخور الأساس التي يستخرج منها 90% من الإنتاج في بعض القطاعات. كما أرجع أسباب الإنخفاض لإعتداءات على أنابيب النفط بلغت منذ منتصف يوليو 2011م حتى نهاية إبريل 2013م حوالي 65 إعتداء إلى جانب إبتزاز تتعرض لها الشركات النفطية من نقابات العمال لديها، ومجتمعات محلية وكذا مبالغ تصل إلى 238مليون دولار سنوياً تدفعها الشركات لوحدات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع ، مقابل الحماية الأمنية . حسب التقريرالبرلماني.
