بعث رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة لأسرة آل العوبلي – صرواح مأرب- وذلك باستشهاد الشيخ احمد العوبلي في قصف لطيران العدوان السعودي جاء فيها : الأخ الشيخ / سعيد أحمد العوبلي الشيخ / مانع أحمد أحمد العوبلي وإخوانه وكافة آل العوبلي قبيلة جهم وكل أسر الشهداء الكرام بحزن عميق.. وأسى بالغ تلقينا نبأ استشهاد الشيخ أحمد أحمد العوبلي الذي استهدف منزله العدوان السعودي بعدد من صواريخ الغارات الجوية على منزله في صرواح مأرب أثناء تناوله لطعام الغداء مع عدد من الأشخاص الذين استشهد منهم الأخوة: ناجي مبارك الحجازي أحمد أحمد الحجازي محمد سعيد العوبلي سعيد محمد سعيد العوبلي ناجي محسن العوبلي على أحمد العوبلي حميد صالح العوبلي عبدالله الأشرم العامري عوض حسين صويلح واستشهاد امرأة, إلى جانب إصابة عدد آخر من الذين كانوا متواجدين في المنزل, وأن هذا الاعتداء السافر الذي استهدف كوكبة من أبناء صرواح الأبية المتمسكين بمواقفهم الوطنية الرافضين للعدوان السعودي على بلادنا أرضاً وإنساناً, والذي شمل البشر والشجر والحجر, وكل مقومات الحياة, إلى جانب تدمير كل مقدرات الوطن بما فيها المستشفيات والطرق والجسور والمدارس والمعاهد والمساجد والمصانع والمزارع والحصون والقلاع وكل الآثار التاريخية في اليمن التي تمثل رمزاً وشاهداً لحضارة اليمنيين العريقة ولتاريخهم المجيد, وكذلك استهداف منازل المواطنين وتدميرها والتجمعات السكانية بغاراتهم الهمجية وقتل المواطنين الأبرياء بدون وجه حق. إن هذا العمل الإجرامي الذي قام به نظام آل سعود ومن تحالف معهم ضد والدكم ومن كان معه لا يستهدف آل العوبلي فقط وإنما استهدف كل أحرار صرواح ومأربواليمن قاطبة, ويستهدف حياة الأطفال والنساء بالذات, وهو عمل جبان لا يدل ولا ينبئ عن شجاعة أو بطولة وإنما يعكس الجبن والخوف الذي يسكن قلوب وأنفس نظام آل سعود الظالم من الشعب اليمني.. الذي يتعرض للقتل وسفك دماء أبنائه ظلماً وعدواناً. إننا ونحن نشاطركم أحزانكم وآلامكم في هذا المصاب الجلل.. والفاجعة الكبرى التي أصابتكم وأصابتنا.. وأصابت الشرفاء من أبناء الشعب اليمني, فإننا نعبر لكم عن صادق العزاء وخالص المواساة وذلك باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ، نبتهل إلى الله جلت قدرته أن يتقبلهم شهداء وأن ينزل عليهم شآبيب رحمته وغفرانه.. وأن يسكنهم الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا, وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. على عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام
