أكد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور- رئيس جامعة عدن، أن ما تتعرض له الجامعة من استفزازات وأعمال قرصنة وافعال اجرامية لن تسقط بالتقادم وأن القانون سيطال الفاعلين ومن يقف خلفهم بمجرد أن تضع الحرب أوزارها. جاء ذلك في بيان إدانة لرئيس جامعة عدن لما حدث يوم الخميس الماضي الموافق 31 ديسمبر 2015م من عملية قرصنة متوحشة قامت بها عناصر مسلحة تمثلت بإغلاق كلية الهندسة -جامعة عدن- بقوة السلاح واطلاق الأعيرة النارية من مضاد للطيران فوق رؤوس الطالبات والطلاب داخل حرم المبنى والقيام باختطاف عميد الكلية الدكتور صالح بن حنتوش واقتياده تحت تهديد السلاح من مكتبه الى جهة مجهولة. وقال بن حبتور في بيانه: إننا إذ ندين هذه القرصنة فإننا نهيب بكل الخيّرين في مدينة عدن إدانة هذه الجريمة الشنعاء والسلوك العدواني الذي لا يعبر إلاّ عن وحشية وهمجية الفاعلين ومن يقف خلفهم، والقيام برفع هذا الفعل المنكر عن الجامعة إما باليد أو برفع الصوت أو بالقلوب وهذا لعمري أضعف الواجبات تجاه ما أصاب عدن وجامعتها. كما دان الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن ما تعرضت له الدكتورة الفاضلة سوسن محمد باخبيرة عميد كلية الطب البشري بجامعة عدن من حملة تشهير اعلامية رخيصة ومبتذلة من قبل مجموعة مريضة وحاقدة تجاه أي نجاح يتم اجتراحه خدمة لمؤسسة جامعة عدن. مؤكداً أن تلك المجموعات الهامشية التي أُبتلي بها الوسط الاكاديمي والتي تحاول فرز سمومها وحقدها ومركب نقصها على الشخصيات المحترمة والمميزة والقامات الاكاديمية في الجامعة لن تفلت من القانون غداً أو بعد غدٍ حينما تضع الحرب أوزارها، لأن ليس كل قضية في الحياة تسقط بالتقادم. متمنياً أن تعود الأوضاع في جامعة عدن الى حالها الطبيعي وأن يجد أبناؤنا الطلاب فرصة حقيقية لاستكمال دراستهم وأن يعود الموظفون لممارسة اعمالهم والاساتذة الكبار للبحث والعمل في ساحات وقاعات المحاضرات.
