استشهد وأصيب 98 مواطنا بينهم نساء وأطفال في مجزرة مروعة ارتكبها طيران العدوان السعودي بقصفه احد الأحياء السكنية بحارة الهنود وسط مدينة الحديدة القديمة. وذكرت مصادر طبية بمكتب الصحة وهيئة مستشفى الثورة بالحديدة أن 25 مواطن استشهدوا بينهم نساء وأطفال وأصيب73 آخرين جراء قصف طيران العدوان مساء أمس .. مشيرة إلى أن من بين الضحايا أسرة كاملة مكونة خمسة أشخاص. وكانت هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة اطلقت نداء عاجلا للمواطنين بسرعة التبرع بالدم وخصوصا الفصائل النادرة للجرحى والمصابين جراء المجزرة. فيما شارك فريق طبي متكامل من مستشفى 22 مايو التابع لمجموعة إخوان ثابت في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمصابين في هيئة مستشفى الثورة الذي استقبل معظم الشهداء والجرحى جراء القصف. إلى ذلك أوضح مدير عام مكتب الصحة العامة بالمحافظة الدكتور عبد الرحمن جار الله انه تم تزويد هيئة مستشفى الحديدة بخمسة كيتشات جراحية ومستشفى العلفي بثلاثة كيتشات وذلك بالتنسيق مع مكتب منظمة الصحة العالمية بالمحافظة. كما تضرر مستشفى الثورة بالحديدة جراء استهداف طيران العدوان السعودي الغاشم بوابة معسكر الأمن المركزي القريبة من المستشفى بغارتين عنيفتين. وقال مصدر بالهيئة "إن كثير من نوافذ العيادات ومرافق الهيئة تضررت بشكل كبير، كما تأثر نظام التكييف المركزي بالمستشفى الأمر الذي سيؤدي إلى أعباء كبيرة على الهيئة وسيفاقم من معاناة المرضى بالمستشفى". وحسب وكالة الانباء اليمنية(سبأ) فقد أشار المصدر إلى أن القصف العنيف أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة، وإثار الرعب بين المرضى في جميع أقسام الرقود بالمستشفى. واستنكر المصدر إصرار تحالف العدوان على استهداف المواقع المدنية والمناطق السكنية وارتكاب المجازر المروعة بحق المواطنين وتدمير المنشآت العامة والخاصة في مخالفة لكل القوانين والأعراف والقانون الدولي الإنساني.
