عقد لقاءً تنظيمياً موسعاً لقيادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة إب برئاسة الشيخ عقيل حزام فاضل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظه لمناقشة عدد من القضايا أبرزها قضية التعليم. وخلال الاجتماع مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية عموما ومحافظة إب على وجه الخصوص سيما في ظل الظروف الأستثنائية التي يشهدها الوطن والحرب الظالمة التي فرضت على الشعب اليمني الأبي والحصار الجائر التي تفرضه دول العدوان بقيادة المملكة العربية السعوديه المتمثل بأغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية والذي على خلفيتة زاد من معانات المواطنين. وبين الاجتماع انه وبالرغم من هذا الحصار الا ان الصمود الذي يمثل الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية وتصديهم الحازم لقوى العدوان ومرتزقته في الداخل والخارج لا يزال هو الفيصل مثمناً في ذات السياق كل التضحيات الجسيمه التي تبذل في سبيل عزة وكرامة وإستقلال اليمن أرضا وإنسانا. ووقف المجتمعون أمام مشكلة العملية التعليمية وتوقفها الذي يؤثرا سلبا على مستقبل أجيالنا وترك الطلبه للتسرب في طرق خطره وأستقطابات قد توظف ضد الوطن وأمنه وأستقراره في حال أستمرار توقف العملية التعليميه لملايين من الطلبة والطالبات مبدين تفهمهم الكامل لظروف المعلمين والوضع الإقتصادي المتردي الذي تسبب به العدوان وزاد من تعقيد ظروف المعلمين وعدم قدرتهم للذهاب إلى المدارس لعدم صرف المرتبات وكونهم معتمدين بدرجة رئيسيه معظم المعلمين على الراتب. وأكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وقوفهم الكامل مع مربي الأجيال وعلى أستمرار العملية التعليمية مهما كانت الظروف في حين طالبوا المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني سرعة معالجة صرف مرتبات المعلمين كي يتمكنوا من أداء واجبهم الوطني. وناشدوا العالم للتدخل الفوري في الضغط على دول العدوان بفك الحصار الظالم على مختلف ربوع اليمني الكبير وإدخال المساعدات والأغذية والأدويه والمستلزمات الطبيه التي تخفف من إنتشار الأؤبة والأمراض التي أنتشرت وأودت بحياة الألآف من أبناء الشعب اليمني بسبب العدوان والحرب والحصار. وأوضحوا ان قيادة المؤتمر وأحزاب التحالف سيضلون مع الصف الوطني الذي يقارع العدوان وأدواته ويقف مع هموم وقضايا الوطن والمواطن ويسعى بكل جهده للتخفيف من الظروف المحيطه به. وفي الاجتماع تم مناشدة المربيين من المعلمين والمعلمات الأفاضل في محافظة إب خصوصا والوطن بوجه عام التوجه إلى المدارس وأحياء العملية التعليمية ليحيو بها عقول ملايين من أبنائنا الطلبة والطالبات وأن يتجاوزوا كل التحديات والظروف لإعادة العملية التعليمية إلى وضعها الطبيعي كجزء مهم في محاربت العدوان ومواجهة مختطاتهم الرامية إلى تكريس الفقر والجهل والمرض. ودعوا قيادات وأعضاء التربية والتعليم الاهتمام بالمعلمين والمعلمات كون الجبهة التعليمية لاتقل أهمية عن جبهات القتال التي تدحر الغزاه والمرتزقة في مختلف سهول وجبال وبحار اليمن العصية على كل معتدي مؤملين في ذات السياق أن يتم الشعور بأهمية المرحلة والتوجه أفواجا إلى مختلف مدراس المحافظه لافتين ان المؤتمر واحزاب التحالف الوطني معهم بكل مطالبهم الحقوقيه التي والاستمرا في متابعتها سويا وأنتم في محراب العلم والمعرفه وكلنا جنود مجنده لنقف مع وطننا الجريح الذي بحاجه إلى التجرد من كل المسميات والأنتمائات الضيقه ويبقى الوطن فقط هو قصدنا والمراد في كل أقوالنا وأفعالنا بحسب المجتمعون.